TRENDING
أخبار هواكم

فيديو: تفاصيل مؤلمة من رحلة إيلي مرعب مع المرض بدأت من عمر الـ5 سنوات

فيديو: تفاصيل مؤلمة من رحلة إيلي مرعب مع المرض بدأت من عمر الـ5 سنوات

منذ قرابة شهرين، ينام الصحافي إيلي مرعب طريح الفراش في مستشفى "سيدة المعونات" في جبيل، بعد إصابته بمضاعفات خطيرة أدّت إلى خضوعه لجلسات غسيل كلى، فضلاً عن إصابته بنزيف حاد لم يتمكّن الأطباء من السيطرة عليه، عدا عن فيروس في الأمعاء لم تتمكّن مناعته الضعيفة من مقاومته.
وكان إيلي قد أطلق حملة لجمع التبرعات ليتمكن من السّفر إلى بلجيكا وتلقّي العلاج في مستشفى خاص بالكلى، غير أنّ التجاوب مع الجملة من قبل الفنانين الذين كان يعوّل إيلي عليهم كان ضعيفاً، فلم يتمكّن من جمع إلا ربع المبلغ المطلوب للعلاج.


تفاصيل الحالة الصحيّة لـ إيلي مرعب

دخل إيلي الشهر الماضي إلى المستشفى وهو يعاني من أكثر من مشكلة صحية شكّلت حيرة للأطباء الذين أكدوا أن حالة إيلي نادرة جداً.
وكان الأطباء كلما سيطروا على حالة، يدخل إيلي في حالة مرضية جديدة، من وجود ماء على الرئة استدعت إعادة إخضاعه لجلسات غسيل كلى، بعد أن ارتاح من هذا العبء قبل 9 سنوات، حين تبرّعت له والدته بكليتها.

وخلال وجوده في المستشفى، التقط إيلي عدوى تُسمى Cryptosporidium تسبّبت بتلوّث في الأمعاء أدّت إلى نوبة إسهال شديد، ولم يتمكّن جهاز إيلي المناعي من محاربة العدوى.
كما أصيب بنزيف حاد وطلبت عائلته التبرّع له بالدم.


معاناة إيلي مرعب بدأت من عمر الخمس سنوات

قبل دخوله إلى المستشفى، أجرى إيلي مقابلة مع الزميلة رابعة الزيات، تحدّث فيها عن مرضه الذي اكتشفته عائلته في عمر الخمس سنوات، حيث تبيّن أنّ لديه مشاكل في الكلى، وكان يتناول أدويته بانتظام إلى عمر الـ21 حين تعطلت كليتاه، واضطر للخضوع إلى جلسات غسيل كلى.
وقال إيلي في المقابلة، إنّه ظلّ في العناية المركزة 8 أشهر، وكان يعاني من ضغط مرتفع أثّر على إحدى عينيه إذ أصيبت بنزيف داخلي.
كما قال إنّ تبرّع والدته له بكليتها أنقذه، إلا أنّ لم يشف كلياً.
إيلي يحتاج اليوم إلى الدعم، وعلم "هواكم" أنّ فنانين اتصلوا به وقاموا بالتبرّع له مادياً، غير أنّ علاجه وإقامته الطويلة في المستشفى أدّيا إلى تراكم فواتير باهظة على عائلته، تتطلب التضافر لسدادها.
كما طلبت عائلة إيلي من المحبين رفع صلواتهم على نيّة شفائه، ليعود إلى أهله ومحبيه، ويتابع بعدها رحلة علاجه في الخارج بمساعدة أهل الخير والمحبين.


يقرأون الآن