TRENDING
دعم الفنانين فخذلوه.. إيلي مرعب يصارع المرض وحيداً

قبل أكثر من شهر، دخل الصحافي إيلي مرعب إلى مستشفى سيدة المعونات في جبيل لمعاناته من أمراض الكلى، غير أنّ حالته تدهورت بشكلٍ حادٍ، وأدخل إلى العناية المشددة، وتلقى نصيحة من أطبائه بالعلاج في مستشفى متخصّص بالكلى في بلجيكا.

ولأنّ حالة إيلي المادية لا تسمح له بالسفر إلى الخارج للعلاج، أطلق حملة طلب فيها مساعدته لتأمين مبلغ 100 ألف دولار تكاليف العلاج.


قام فنانون بإعادة نشر رابط الحملة ليتبرّع أصحاب الخير من خلاله لإيلي، وفي هذه الأثناء تدهورت حالته بشكلٍ حاد، حيث انخفض ضغطه وارتفع معه معدّل الكرياتينين وامتلأت رئتاه بالمياه، وبدأت كل مؤشراته الحيوية بالانهيار، فكان الحل خضوعه لجسات غسيل كلى، اعتقد أنّه تخلّص منها إلى الأبد بعد أن تلقّى كلية من والدته في سن الـ21، غير أنّ الكلية تبيّن أنّها اليوم تعمل بنسبة ضئيلة جداً.


كما عانى إيلي من انخفاض حاد في مناعته، ومُنع حتى أفراد أسرته من دخول غرفته،  وانخفضت صفائح الدّم في جسده بطريقة مخيفة، ما دفع بعائلته إلى الطلب من المحبين التبرّع له بالدم.


كيف تصرّف الفنانون؟
علم "هواكم" أنّ فنانة لبنانية شهيرة اتصلت بإيلي ووعدته بمساعدته من خارج إطار الحملة، كما اتصل به بعض الفنانين للمواساة، ومن خارج لبنان تلقى اتصالات داعمة من فنانين أرسلوا إليه مبالغ مالية للمساهمة.

أما معظم فناني لبنان فاكتفوا فقط بريتويت لتغريدة إيلي، التي طلب فيها المساعدة، ولم يقوموا بالتبرع، واقتصرت التبرعات على عدد قليل من الفنانين والإعلاميين، وعلى متابعي إيلي على "تويتر"، بعضهم تبرّع بعشر دولارات بما تسمح به حالته المادية، وبعضهم تبرّع بالمئات دون ذكر اسمه، لتشارف الحملة على أسبوعها الأول، دون أن يتمكّن إيلي من جمع 20 بالمئة من المبلغ المخصص للعلاج.
العتب على الفنانين الذين لم يبخل إيلي يوماً بدعمهم والإضاءة على نجاحاتهم

كان كبيراً من قبل من استشرف خيراً بهم في زمن الميلاد، حيث كان يكفي أن يتبرّع عشرة فنانين من أصحاب الملايين بمبلغ عشرة آلاف دولار لإنهاء معاناة الشاب الذي يقضي العيد في المستشفى يخضع لجلسات غسيل كلى، يعاني آلاماً جسدية ونفسية ويشعر بالخذلان وخيبة أمل كبيرين.

يقرأون الآن