بين الفساتين المنفوخة والكلاسيكية… Balenciaga تصنع حكاية جديدة للأزياء النسائية
شهد أسبوع الموضة في باريس مساء السبت عرضًا مميزًا لدار بالينسياغا، أول مجموعة للدار بعد تعيين المدير الإبداعي الجديد. العرض أقيم في كنيسة تاريخية تعود لعهد الملك الفرنسي لويس الثالث عشر، في خطوة رمزية لتكريم إرث الدار العريق.
حضور بارز ومتابعة النجوم
تميز الصف الأمامي بالعديد من النجوم العالميين، من بينهم الممثلة ميغان ماركل في أول ظهور لها في أسبوع الموضة بباريس، حيث ارتدت عباءة بيضاء وقميصًا حريريًا وسروالًا طويلًا. كما حضرت آن هاثاواي وكريستين سكوت توماس والممثل التايلاندي PP Krit، بالإضافة إلى المخرج الشهير باز لورمان.
تكريم الماضي بروح معاصرة
ظهر في المجموعة مزيج بين تصاميم الدار الكلاسيكية وإبداعات جديدة. الفساتين المنفوخة كانت أبرزها، مستوحاة من التاريخ العريق للدار، لكنها جُمعت مع لمسات معاصرة وألوان زاهية مثل البنفسجي والفيروزي والأصفر الفسفوري، ما منح العرض إحساسًا بالحداثة والتجدد.
تصاميم مبتكرة ومريحة
افتتح العرض بفستان أسود طويل مستلهم من الفستان الكلاسيكي الشهير للدار، مع قفازات بيضاء ونظارات ملفوفة لتغطي نصف الوجه. تلاه قطع متنوعة من القمصان والتنانير والفساتين المنفوخة الطويلة، مع حقائب كلاسيكية مثل “سيتي” و”روديو” إلى جانب ابتكارات جديدة، وسترات جلدية وقطع جريئة بفتحات أمامية وخلفية.
استخدمت الأقمشة الخفيفة والأحذية المسطحة لتوفير شعور بالحرية والراحة، مع الحفاظ على أناقة التصميمات
لمسة ساحرة للدار النسائية
ركزت التشكيلة على الأزياء النسائية فقط، مساهمة في استمرار إرث بالينسياغا الذي أسسه المصمم الإسباني كريستوبال بالينسياغا، والذي كان يهتم بصناعة تصاميم مريحة وأنيقة للنساء، مع التركيز على شعورهن بالثقة والحرية أكثر من متابعة الصيحات العابرة.
استقبال حافل وإشادة بالموهبة
اختتم العرض بتحية حارة من الجمهور، بما في ذلك أفراد عائلة المصمم في الصف الأمامي. هذه التشكيلة جاءت في وقت صعب تواجه فيه دار بالينسياغا تحديات انخفاض المبيعات، ويبدو أن تقديم هذه المجموعة المميزة خطوة مهمة لإعادة الدار إلى الأضواء.