TRENDING
Fashion Police

بيرلا حرب ونيكولا جبران تحت المجهر: لماذا ارتدت ملكة جمال لبنان فستان هاندا أرتشيل القديم؟

بيرلا حرب ونيكولا جبران تحت المجهر: لماذا ارتدت ملكة جمال لبنان فستان هاندا أرتشيل القديم؟

في حفل ملكة جمال لبنان 2025، تألّقت الملكة بيرلا حرب بفستان لامع من توقيع المصمم نيكولا جبران، أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة. 

غير أن الإطلالة التي بدت في ظاهرها فخمة وجذابة، أثارت جدلًا واسعًا بعد أن تبيّن أن الفستان نفسه كانت قد ارتدته النجمة التركية هاندا أرتشيل سابقًا على السجادة الحمراء في مهرجان كان. وهنا برز السؤال: لماذا اختارت الملكة فستانًا سبق أن استُهلك إعلاميًا؟


الفستان بين الجمال والتكرار

تميّز فستان بيرلا حرب بتصميمه البراق وقصّته التي تجمع بين الأناقة والعصرية، ما جعله خيارًا مثاليًا لمنصّة التتويج. إلا أن ظهوره مجددًا بعد ارتدائه من قبل هاندا أرتشيل في مناسبة عالمية كبرى، جعل البعض يرى في الإطلالة تكرارًا لا يليق بحدث ملكة جمال لبنان الذي يُفترض أن يقدم صورة جديدة ومتفردة للجمال اللبناني.


جدل حول دور المصمم نيكولا جبران

ما زاد من الجدل هو أن المصمم نيكولا جبران لم يكن فقط من ابتكر التصميم، بل كان أيضًا عضوًا في لجنة التحكيم والمسؤول عن إطلالات المشتركات في الحفل. هذا التقاطع بين دوره التحكيمي وتصميمه للفستان الذي ارتدته الملكة، فتح باب التساؤلات حول ما إذا كان الاختيار مدروسًا فنيًا أم جاء في إطار الترويج لتصميم نال سابقًا ضجة إعلامية.


أين الإبداع ؟

في زمن تتجه فيه الموضة نحو الاستدامة، قد يُنظر إلى إعادة ارتداء فساتين شهيرة كخطوة مقبولة، لكن في المقابل، يرى البعض أن منصّة ملكة الجمال تتطلب جرأة في الابتكار وتقديم صورة جديدة تعكس هوية لبنان الإبداعية، لا إعادة طرح فساتين سبق أن حققت شهرة في مناسبات أخرى.


تاج جديد وفستان قديم

إطلالة بيرلا حرب بالفستان الشهير تبقى موضوع نقاش بين من يعتبرها إعادة تألق لتصميم ناجح، ومن يراها تكرارًا أفقد الحدث تميّزه. وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال مطروحًا: هل كان الفستان اختيارًا ذكيًا يعكس ثقة المصمم بعمله، أم خطأ في التقدير ألقى بظلاله على لحظة تتويج ملكة لبنان الجديدة؟