TRENDING
مشاهير العرب

كلوي خليفة وصيفة ملكة جمال لبنان بيرلا حرب.. لماذا حصدت إجماعًا وهل بالفعل تعرّضت للظلم؟

كلوي خليفة وصيفة ملكة جمال لبنان بيرلا حرب.. لماذا حصدت إجماعًا وهل بالفعل تعرّضت للظلم؟

في ليلة انتخاب بيرلا حرب ملكةً لجمال لبنان 2025، خطفت الأنظار المشتركة كلوي خليفة التي حازت ما يشبه الإجماع على أدائها وحضورها اللافت، رغم عدم تتويجها باللقب. 


خليفة نالت لقب الوصيفة الأولى ما أثار حملة غضب شعبي من قبل كثيرين رأوا أنها ظُلمت وأنها الأحق باللقب.



لحظة اعتراف وتحوّل

خلال المرحلة النصف النهائية، وجّهت إليها عارضة الأزياء ريم السعيدي سؤالًا حول الانتقادات التي واجهتها في حياتها وكيف حوّلتها إلى مصدر قوة. ردّت كلوي بكل عفوية قائلة:

 “كنت أتعرض في صغري لانتقادات كثيرة بسبب طولي، وكنت أخجل من ذلك. لكنني أدركت لاحقًا أن ما كنت أراه ضعفًا هو في الواقع مصدر قوتي. عملي اليوم يستند على طولي، وأنا هنا الليلة بفضله.”

كلماتها الصادقة لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي رأى فيها مثالًا على الثقة والتحول الإيجابي.


رسالة إلى كل فتاة

في المرحلة النهائية، حين طُلب من المتسابقات اختيار عنوان بديل لشعار الحفل “جمالك من جمال لبنان”، أجابت خليفة باختيار هاشتاغ “أنتِ قوية”، مضيفة:

 “كل فتاة على هذا المسرح قوية. الوقوف هنا ليس سهلًا، وكل واحدة منا اجتهدت من قلبها. أقول لكل فتاة: أنتِ قوية، لا تستسلمي، واثقي من نفسك، فالقوة التي في قلبك هي ما يميزك في الحياة.”



لماذا سلبت كلوي خليفة القلوب؟

لم يكن سحر كلوي خليفة (24 عامًا) في ملامحها فحسب، بل في حضورها الآسر وطريقتها الصادقة في التعبير عن نفسها. مجازة في علم النفس، حملت معها إلى المسرح عمقًا فكريًا ووعيًا لافتًا جعل كلماتها أقرب إلى رسالة إنسانية منها إلى إجابة في مسابقة. ببساطتها وثقتها، تحدّثت عن ضعفها القديم كمن يعرف تمامًا كيف يحوّل الجرح إلى درس، فلامست القلوب بصدقها قبل أن تبهِرها بإطلالتها. وربما لهذا السبب، حتى من دون التاج، خرجت كلوي خليفة منتَصرة في القلوب قبل النتائج.