أطلت نيكول كيدمان كما لو أنها تولد من ضوءٍ جديد، خلال جلسة تصوير لمجلة Vogue.
تبدو أكثر صفاءً، أكثر تصالحًا، وكأنها في حوارٍ هادئ مع ذاتها. فبعد طلاقها الأخير، لم تعد كيدمان المرأة التي تكتفي بتأدية أدوارها، بل أصبحت هي الدور نفسه: امرأة خرجت من غلاف الزواج إلى اتساع الحياة، تمشي بخطى من حريرٍ وثقةٍ في آن.
الصور التي التقطتها فوغ بدت كأنها قصيدة بصرية عن امرأة وجدت في الألم بداية جديدة. في كل لقطة، تتجلّى توبة من الحزن، واحتفاء بالحرية. ثوبٌ من الحرير ينسدل على جسدٍ يعرف قيمته، شعرٌ منسدل بحريةٍ لا تشبه إلا امرأة تحرّرت من كل الأقفاص اللامرئية.
قالت كيدمان في المقابلة المرافقة للجلسة: "أستخدم الملابس كدرع، وأحيانًا كصرخة "أنا هنا"جملة تختصر فلسفتها في الموضة كما في الحياة: أن ترتدي ما يشبهك، لا ما يُطلب منك أن تكونيه.