بعد غياب طال عن الشاشة، تعود النجمة نادين الراسي للتمثيل من خلال مسلسل "موج عالي" إلى جانب سيرين عبد النور ومحمد الأحمد، والمقرر عرضه خلال رمضان 2026.
نادين الراسي التي تحمل مكانة رفيعة في قلوب المشاهدين، أثبتت موهبتها منذ بداياتها الكوميدية في أعمال مثل "غنوجة بيا" و"فاميليا"، قبل أن تتحوّل إلى فنانة احترافية تألّقت في عشرات الأعمال التي صنعت نجوميتها، من "الباشوات" و"عصر الحريم"إلى "الأخوة" و"زمن الأوغاد"، وغيرها الكثير.
لكن هذه العودة لا تخلو من تحديات كبيرة. هذه العودة المحفوفة بتساؤلات يطرحها الجمهور حول قدرتها على التمثيل بعفوية وحرفية كما عهدها. وهل ستتأثر موهبتها التي عرفناها طوال مسيرتها بعد أزمات كثيرة مرت بها عبرت عنها بنفسها.
وهل ستتمكن من الحفاظ على إيقاعها الفني وقدرتها على التأثير أمام زملائها في العمل، خصوصاً أمام نجمة بحجم سيرين عبد النور؟
نادين الراسي التي طالما حفرت في ذهن الجمهور صورة فنانة ذات مكانة رفيعة. هذه الصورة التي وجدها البعض قد اهتزت أو بهتت هل ستكون قادرة على اجلاء هذه الصورة وإعادة تلميعها؟
الصور النمطية والأحداث المؤلمة تركت أثرها على صورتها العامة، ولكن العمل الفني الجديد يمثل فرصة ذهبية لإعادة زهوة حصورها أمام الجمهور، واظهار أنها فنانة متعددة المواهب، تمتلك الطاقة والإبداع لتثبت أنّها ما زالت قادرة على تقديم أداء راقٍ وترك بصمة فنية قوية.