في جلسة نقاشية ضمن فعاليات الملتقى الإعلامي العربي، وتحديدًا في ندوة عن دور الفن في التنمية، كشف الفنان السوري أيمن زيدان عن واقع مرير يعيشه الفنانون في المشرق العربي.
بحضور المنتج صادق الصباح والممثل الأردني زهير النوباني، أطلق الفنان صرخته التي أضاءت على واقع مرير يعاني منه الممثلون عندما يتقدّم بهم العمر.
استثنى زيدان مصر من حديثه، مشيرًا إلى أن الفنانين الكبار في دول المشرق العربي غالبًا ما ينتهون نهاية مأساوية، حيث يتم تجاهلهم وركنهم جانبًا، ولا تُسند إليهم إلا الأدوار الثانوية والمساندة.
وتحدث زيدان بحرقة قلب متسائلًا: "من يقرر أن الفنان منتهي الصلاحية؟ وعن أي أرقام مشاهدة تتحدثون؟"، في إشارة إلى المعايير السطحية التي تُحدد قيمة الفنانين في السوق الفني الحالي.
التصريح أثار اهتمام الحضور وأعاد إلى الواجهة نقاشات حول تقدير الفنانون العرب لدورهم وتأثيرهم في المجتمع، وضرورة إعادة النظر في سياسات صناعة الفن في المشرق العربي.
قال زيدان خلال النّدوة إنّه بوح يدلي به في العلن للمرّة الأولى، مؤكّدًا أنّ كلّ الكبار في بلداننا تكون نهايتهم مأساوية لا تليق بتاريخهم،