أثار الإعلامي المصري عمرو أديب الجدل مجددًا بعد حديثه عن أجره المرتفع خلال ظهوره في برنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية"، مؤكدًا أنه لا يزال يحتفظ بلقب "المذيع العربي الأغلى"، وأن نجاحه يقاس بما يحققه من مردود اقتصادي للمؤسسات التي يعمل بها.
أديب: لا أُدفع لأجل شكلي بل لنتائج عملي
قال أديب: "أنا المذيع العربي الأغلى، لأن عملي في النهاية يعتمد على الجدوى الاقتصادية، ولو لم أحقق أرباحًا للمؤسسة التي أعمل معها، سأرحل ببساطة".
وأضاف: "أنا لا أعمل مقابل تسريحة شعري أو لون عيوني، بل مقابل ما يحققه برنامجي من إعلانات"، مشيرًا إلى أن برنامجه الشهير "الحكاية" على شاشة "إم بي سي مصر" تدعمه أكثر من 25 شركة راعية، معتبرًا ذلك دليلاً على جاذبيته للمعلنين والجمهور.

يرد على المنتقدين: "الكل يتقاضى مبالغ كبيرة"
ردًا على الانتقادات التي تطال أجره، أوضح أديب، الحاصل حديثًا على الجنسية السعودية، أنه يعمل في الإعلام منذ أكثر من 30 عامًا في مؤسسات كبرى، مؤكدًا أن وجوده في أي محطة كان دائمًا ذا جدوى اقتصادية واضحة.
وقال: "الناس تقول عن الفنانين واللاعبين والأطباء إنهم ما شاء الله يتقاضون الكثير، لكن لما الموضوع يتعلق بعمرو أديب يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله".
راتب عمرو أديب السنوي
كان الإعلامي المصري قد كشف خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي أنه يتقاضى نحو 2.5 مليون دولار سنويًا (حوالي 126.5 مليون جنيه مصري)، مؤكدًا أنه "أخطأ" عندما صرّح بذلك علنًا، لكنه فخور بما وصل إليه من مكانة "بعد تعب وسنين طويلة من الشغل".
بين الإعلام المصري والسعودي
أوضح أديب أنه لا يمانع في أن يُقدَّم بصفته إعلاميًا سعوديًا أو مصريًا، لكنه يفضل أن يُعرّف بـ"الإعلامي السعودي المصري" تعبيرًا عن العلاقة الوثيقة التي تجمعه بالإعلام السعودي.
حقيقة اعتزاله العمل الإعلامي
أما عن الجدل المتعلق باعتزاله، فبيّن أديب أن بعض المنصات تجتزئ تصريحاته، موضحًا أنه لم يعلن اعتزاله القريب، بل تحدث فقط عن الفكرة من حيث المبدأ دون تحديد موعد.