يتصدّر اسم الممثلة المصرية أسماء جلال الترند، بعد ظهورها في مشاهد جريئة من فيلم "السلم والثعبان" الذي يجمعها بزميلها عمرو يوسف.
ما تودّون معرفته عن أسماء في هذا التقرير.
ولظت أسماء عام 1995، وتخرجت من كلية الإعلام، وبدأت مسيرتها كموديل للمحجبات ثم كموديل لخبراء التجميل. ظهرت أول مرة على الشاشة عام 2016 في برنامج «فن الحياة» مع الداعية مصطفى حسنى.

البدايات والتحديات الأسرية
رغم تحفظ والدتها على دخولها عالم التمثيل، انطلقت أسماء في مسيرتها الفنية بمساعدة والدها، وبدأت بالتمثيل في مسرح الجامعة وورش التدريب، حتى شاركت في أول أدوارها بمسلسل «الأب الروحي» عام 2017، الذي شكل نقطة انطلاقها.
علاقتها بوالديها
قالت أسماء جلال إنها شعرت بالحزن لفقدان والدها الذي كان أقرب شخص لها ودافع عنها دائمًا حتى مع والدتها، وأضافت أن خلافات والدتها معه كانت بسبب اهتمامه بها وحرصه على تدليلها.
وعن والدتها، أشارت إلى أن علاقتها بها جافة حاليًا، وأنها لم تحصل منها على الحب والحنان أثناء طفولتها، لكنها تؤكد أن والدتها تحبها على الرغم من التصرفات السابقة. وأضافت: «نلتقي كثيرًا ولكن نادرًا ما نتحدث، فلا نجد شيء نقوله، وعندما نتحدث دائمًا لا نفهم بعضنا البعض».
نجاح سريع وتنوع الأدوار
شاركت أسماء في خمس مسلسلات في سنتها الأولى، بينها «ظل الرئيس» و«لا تطفئ الشمس» و«كلبش». تعرف الجمهور على شخصيتها في مسلسل «نسر الصعيد»، بينما أثارت ضجة بتقديمها شخصية «كليوباترا» في مسلسل «الغرفة 207».
شخصية وطموحات
تحب أسماء أداء الأدوار المركبة والصعبة، وتعتبر سعاد حسني وغادة عبد الرازق ومنى زكي قدوات فنية لها. كما تؤكد أهمية احترام حدود حياة الفنان الخاصة وتقدير المشاعر الحقيقية بين الأشخاص.
حياة شخصية وعادات غريبة
تشتهر أسماء بابتسامتها وجاذبيتها، لكنها تخاف من الصراصير، وتذهب للتصوير محمّلة بأطعمة مثل المحشي والحمام. تحب قراءة الروايات المرعبة وأجاثا كريستي، وتؤكد أنها لم تؤمن بالحب من النظرة الأولى، وأن علاقاتها العاطفية علمتها احترام نفسها والحذر.
طرق مواجهة الخوف
عندما تشعر بالخوف، تتخيل نفسها على ظهر تنين يحلق فوق غابة عند غروب الشمس، مع أصوات البحر والطبيعة، كطريقة لطمأنة نفسها ومواجهة القلق.