TRENDING
جمال

ملكة جمال فلسطين نادين أيوب: إطلالة تحمل قدسية الأرض وروح الهوية

ملكة جمال فلسطين نادين أيوب: إطلالة تحمل قدسية الأرض وروح الهوية



بقُبّة المسجد الأقصى وأغصان الزيتون المنقوشة على ثوبها العاجي، ظهرت ملكة جمال فلسطين نادين أيوب في مسابقة ملكة جمال الكون في بانكوك، بإطلالة فلكلورية تحاكي الذاكرة وتعيد سرد الحكاية على جسد يروي الجمال والحق معًا.

بدت أيوب كسفيرة جمال وثقافة، تنشر أمام العالم رسالة منسوجة بالخيط والضوء: أن الهوية لا تُنسى، وأن فلسطين تُرى حتى حين يحاول العالم إغماض عينيه.


تطريز فلسطيني بنبض النساء وحكمة الأجداد

اختارت نادين ثوبًا فاخراً من توقيع المصمّمة الفلسطينية نيڤين القاضي، تألف من كورسيه وتنورة مطرّزين بالذهبي والأخضر، تعلوهما عباءة مرسومة بعناية، تُجسّد رموز القدس:

القبة الذهبية، المسجد الأقصى، مفاتيح البيوت القديمة، وأغصان الزيتون التي لا تزال شاهدة على الجذور.

على الرأس، ارتدت “طربوشًا” مطرزًا يعيد إلى الذاكرة أناقة الجدّات ووقار النساء الفلسطينيات، فبدت الإطلالة كاملة مثل قصيدة من نور وحنين.


رسالة ملكة جمال فلسطين: هذا الثوب هو صوتي

نشرت أيوب صور إطلالتها مرفقة بتعليق يفيض بالشاعرية:


"الصعود إلى مسرح ملكة جمال الكون بفستان يحمل بين طياته أجيالاً كان من أكثر اللحظات معنى في حياتي… العاجي للنقاء، التطريز الذهبي الأخضر المستوحى من قرانا، وعباءة تكرّم الأقصى وكنيسة القيامة لتجسد وحدتنا".

وأضافت:

"كل غرزة جاءت من فن التطريز الفلسطيني، من قصص وصمود النساء… الزيتون هو السلام، والمفتاح هو الوطن. لم يكن هذا مجرد زيّ، كان تراثي وقلبي وصوتي على المسرح."

منشور آخر… ومنحوتة هوية حيّة

وفي فيديو آخر، وصفت نادين الزي بلغة أقرب إلى الاعتراف الحميم:

"اليوم، كشفت عن زيّ يحمل روح شعبي، شعرية التطريز، وإرث أجدادنا. كل تفصيلة تهمس بالهوية والتعايش والصمود والأمل."


فكانت إطلالتها أكثر من مجرّد لحظة في مسابقة…

كانت عودة للجذور، وعدًا بالسلام، واحتفاءً بالأرض التي لا تخون أبناءها.