امتلأت منصّات التواصل الاجتماعي بصور ملكات الجمال المشاركات في النسخة الثانية والسبعين من مسابقة ملكة جمال الكون، فيما تتجه الأنظار نحو العاصمة التايلاندية بانكوك التي تستضيف الحدث العالمي، بحثاً عن خليفة الدنماركية فيكتوريا كيار تايلفيغ التي صنعت التاريخ العام الماضي كأول دنماركية تحصد اللقب.
انطلاقة عالمية وحضور لافت للمتسابقات العربيات
انطلقت فعاليات النسخة الجديدة في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، لتبدأ معها موجة ترقّب واسعة قبل لحظة الإعلان عن الملكة الجديدة في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.
ومع وصول 121 متسابقة إلى تايلاند، تصدّرت الأسماء العربية المشهد، من بينهن ملكات جمال فلسطين ولبنان ومصر والإمارات والعراق، كما لفتت الأنظار ملكة جمال المكسيك فاطمة بوش بعد الجدل الذي أثارته إثر اعتراضها على محاولات إسكاتها من قِبل ناوات إيساراغريسيل.
موعد البث العالمي للحفل الختامي
يُقام الحفل الختامي للمسابقة يوم الثلاثاء 20 تشرين الثاني/نوفمبر عند الساعة 8:00 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (ET)،
أي 3:00 فجراً في بيروت و 4:00 فجراً في السعودية.
ويُنتظر أن يحظى الحدث بمتابعة جماهيرية واسعة عبر مختلف المنصّات.
رحلة مكثّفة بين العروض والتدريبات قبل التتويج
لا تقتصر المسابقة على ليلة التتويج، بل تمتدّ عبر أسابيع من الأنشطة المكثّة:
14 تشرين الثاني/نوفمبر: عرض ملابس السباحة ثم عشاء رسمي في باتايا.
15 تشرين الثاني/نوفمبر: مقابلات خاصة مع لجنة التحكيم وعشاء رسمي.
16–18 تشرين الثاني/نوفمبر: بروفات مكثّفة في بانكوك للتحضير للجولات النهائية.
19 تشرين الثاني/نوفمبر: الجولة التمهيدية وعرض الأزياء الوطنية.
20–21 تشرين الثاني/نوفمبر: اقتراب ساعة الحسم مع انعقاد الحفل الختامي وفق اختلاف التوقيت العالمي.
22 تشرين الثاني/نوفمبر: مغادرة المشاركات.
فقرات الحفل… من الاستعراض إلى اختبار الشخصية
يتضمّن الحفل النهائي مجموعة من الفقرات الأساسية التي تشكّل هوية المسابقة:
عرض الأزياء الوطنية
عرض فساتين السهرة
فقرة الأسئلة الموحّدة التي تُعدّ المرحلة الأكثر حساسية لاختبار ذكاء المتسابقات وقدرتهن على التعبير حول قضايا إنسانية واجتماعية
لحظة التتويج، التي تتدرّج من إعلان الوصيفات وصولاً إلى منح التاج للملكة الجديدة.
فيكتوريا كيار تايلفيغ… ملكة صنعت التاريخ
خلال الحفل الماضي الذي استضافته المكسيك، نجحت المتوّجة الدنماركية فيكتوريا كجري ثيلفيغ في أسر قلوب الحكّام والجمهور بتوازنها وبلاغتها.
فهي راقصة في بطولات أوروبا والعالم، وسيدة أعمال في مجال التجميل، ومدافعة شرسة عن الصحة النفسية، ومحامية شابة كرّست وقتها لحماية الحيوانات.
وقد برهنت أن لقب ملكة جمال الكون يتجاوز حدود الجمال الخارجي، مقدّمة نموذجاً معاصراً للمرأة القادرة على التأثير.
وسخّرت فيكتوريا منصّتها منذ تتويجها لإطلاق مبادرات تخصّ الصحة النفسية و حماية الحيوانات، ما أكسبها اعترافاً دولياً واستحساناً واسعاً.