نشرت ملكة جمال المكسيك فاطيما بوش أول تعليق لها عبر حسابها في "إنستغرام"، بعد فوزها بلقب ملكة جمال الكون 2025 في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، مؤكدة أن إيمانها كان القوة الأساسية التي دفعتها للوصول إلى لحظة التتويج.
وكتبت بوش، البالغة 25 عاماً، في منشور مرفق بصور من لحظة فوزها: "ما قدّره الله لك لا توقفه الغيرة ولا يغيّره القدر… يحيا المسيح الملك".
وظهرت في الصور مرتدية فستاناً قرمزياً وتاج “Miss Universe”، وسط أجواء الاحتفال وتساقط القصاصات الورقية.

خلاف علني سابق: “لديّ صوت… وأنت لا تحترمني كامرأة”
لم يكن الطريق إلى التاج سهلاً، إذ واجهت بوش قبل أسابيع أزمة علنية خلال بث مباشر على "فيسبوك"، حين اتّهمها أحد مسؤولي المسابقة، ناوات إيتساراغريسيل، بالتقصير في الترويج للدولة المضيفة تايلاند.
وعندما حاولت الرد، قاطعها ونعَتها بأنها "غبية"، ما دفعها للانسحاب من القاعة فوراً، مؤكدة له: "أنا أمثّل بلداً… وليس ذنبي أن لديكم مشكلة مع مؤسستي".
وقد أبدت عدة متسابقات تضامناً معها ولحقن بها خارج القاعة.

تشكيك في النتائج… واتهامات بالانحياز
بعد التتويج، تصاعد الجدل مجدداً بعدما صرّح عضو لجنة التحكيم المستقيل عمر حرفوش بأن النتيجة “غير نزيهة”، زاعماً أن فوز بوش كان معروفاً قبل 24 ساعة من النهائي بسبب علاقة شراكة تجارية بين مالك المنظمة ووالدها.
وقال حرفوش إن عائلة بوش حاولت التأثير على صوته، مضيفاً أن فوزها “مهم لأعمالهم”.

منظمة ملكة جمال الكون تردّ: “النتائج شفافة وتخضع لبروتوكولات صارمة”
في المقابل، نفت منظمة Miss Universe الاتهامات نفياً قاطعاً، مؤكدة أن عملية التقييم تتم وفق بروتوكولات MUO المعتمدة، الموثقة والمعلنة، وتخضع لإشراف واضح يضمن الشفافية.
رغم الجدل… فاطيما بوش تحافظ على صدارة المشهد
رغم فوضى الاتهامات والتحقيقات الإعلامية، تواصل فاطيما بوش احتلال صدارة المشهد العالمي، لتجمع بين صراع علني واجهته بقوة، ولحظة تتويج حاسمة تعتبرها “قدراً لا يمكن لأحد إيقافه”.