تواصل المصممة اللبنانية العالمية ندوى الأعور ترسيخ اسمها كعلامة فارقة في إطلالات ملكات الجمال وعارضات الأزياء، إذ تجمع في تصاميمها بين الفخامة والعصرية، ما يجعلها الخيار الأول للنجمات والوجهة المفضلة للعرائس في ليلة العمر. وقد ارتبط اسمها بفساتين زفاف تُحوِّل العروس إلى ملكة متوَّجة، إلى جانب فساتين سهرة تلائم مختلف الأذواق وتحقق التوازن بين الأناقة والراحة.
رؤية متكاملة لإبراز جمال المرأة
لا تُعرَف الأعور فقط بقدرتها على رسم خطوط على الورق، بل بفلسفة واضحة تقوم على إبراز الجمال ومعالجة التحديات الجسدية من خلال القصات الذكية والتفصيل الدقيق. هذه الرؤية جعلتها مرجعاً للمرأة الباحثة عن إطلالة متكاملة تعكس الثقة والتميّز.
تألق بارز في مسابقة "ملكة الرشاقة"
وتجلّى حضور الأعور بوضوح خلال مشاركتها في مسابقة "ملكة الرشاقة" التي أُقيمت مؤخراً في فندق الحبتور، حيث حملت إطلالات المشتركات العشر توقيعها. تنوّعت أجساد المشاركات وتفاوتت درجات البدانة بينهن، فيما خطفت إحدى المتسابقات الأنظار رغم كونها في شهرها الأخير من الحمل، وظهرت بكامل أناقتها وثقتها وصولاً إلى تتويجها في نهاية الحفل.
لمساتها على المنظّمات والمشاهير
لم يقتصر دور الأعور على المتسابقات، بل شمل أيضاً السيدات المشاركات في تنظيم الحدث، وفي مقدمتهن إيمان أبو نكد، مؤسسة شركة "آي سنس" وصاحبة المسابقة. كما تألقت مقدمة الحفل ليليان ناعسة بتصميم جعلها تبدو كأميرة، إلى جانب الفنانة باسكال مشعلاني التي أطلّت على المسرح بفستان أسود أنيق من توقيع الأعور.
لمسة لبنانية تؤكد الحضور العالمي
بهذا التنوع والإتقان، أثبتت ندوى الأعور أنها "الجوكر" الذي أضفى على الحفل سحراً ورقياً، مؤكدة مجدداً قدرة الإبداع اللبناني على التوهّج أينما كان.