في مشهد بدا وكأنه مقتطع من رواية ملكية، ظهر الأمير ويليام وكيت ميدلتون ،أمير وأميرة ويلز، في صورة رسمية آسرة التُقطت قبل المأدبة الرسمية المقامة تكريماً للرئيس الألماني فرانك–فالتر شتاينماير وزوجته إلكه بودنبنندر خلال زيارتهما للمملكة المتحدة.
لحظة ملكية تتوهّج من قلعة وندسور
في 3 ديسمبر، خطف الزوجان الأنظار بإطلالة تنبض بالفخامة، ونشرا صورة رسمية عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وأرفقاها بتعليق:
"نتطلّع إلى مأدبة خاصة الليلة في وندسور" يتوسطه علما ألمانيا وبريطانيا، وكأنهما يقدّمان لحناً بصرياً يجمع بين الدبلوماسية والرقي الملكي.
المأدبة التي أقيمت في قاعة الاحتفالات في قلعة وندسور تكلّل اليوم الأوّل من زيارة الدولة، حيث انضمّ ويليام وكيت إلى الملك تشارلز والملكة كاميلا في استقبال الضيوف المكرّمين.

إطلالة كيت ميدلتون… أزرق ملكي يروي قصة أنوثة متلألئة
الأميرة كيت ميدلتون خطفت الأبصار بـ فستان كاب أزرق سماوي من توقيع Jenny Packham، المصممة التي ترافقها غالباً في أبرز اللحظات الرسمية. الفستان حمل انسياباً ملكياً يليق بعرش الأناقة، وجاء محمولاً على هالة من الهدوء والترف.
التاج الاسطوري
لكن التفصيل الأكثر لفتاً للأنظار كان بلا شك التاج النادر الذي ارتدته كيت للمرة الأولى؛ قطعة من مجموعة الملكة فيكتوريا التاريخية، قلّما تظهر في المناسبات الرسمية، وكأنّ الأميرة تستحضر سلالة طويلة من المجد الملكي وتضعها فوق شعرها كنجمة تضيء سماء وندسور.
الإطلالة كانت مكتملة بكل تفاصيلها، توازن بين فخامة اللون وقوة الحضور، مع لمسات مجوهرات تليق بأميرة تتقن لغة البريق دون مبالغة.
ويليام… ثبات ملكي على خطى العرش
الأمير ويليام ظهر ببدلته الرسمية الأنيقة، حاملاً هدوء الأمير الواثق ودوره كعمود أساسي في العائلة الملكية. بدت الثنائية بينه وبين كيت أشبه برواية كلاسيكية تتجدّد كل موسم: هو بحضوره الرصين، وهي بنعومتها الملكية التي تنعكس في كل حركة.
الصورة الرسمية… بطاقة ميلادية محتملة أم تمهيد لشيء أكبر؟
ورغم أن الصورة بدت مثالية لبطاقة المعايدة الميلادية التي يصدرها الزوجان سنوياً، فإن المرجّح أنهما يحتفظان بهذه اللمسة التقليدية لصورة تجمعهما مع أطفالهما الثلاثة:
– الأمير جورج (12 عاماً)
– الأميرة شارلوت (10 أعوام)
– الأمير لويس (7 أعوام)
فالزوجان يلتزمان سنوياً بنشر صورة تحمل الدفء العائلي لمناسبة عيد الميلاد، ما يجعل من الصورة الملكية الأخيرة تمهيداً أنيقاً لأجواء الأعياد، أو فصلاً إضافياً من لغة رمزية تعرفها العائلة الملكية جيداً.