يستعد صُنّاع مسلسل "الحب والحرب" لتقديم تجربة درامية استثنائية في رمضان 2026، حيث يتم حالياً بناء ديكورات عملاقة في مصر تحاكي بشكل واقعي شوارع قطاع غزة المتضررة من الحرب، لتعزيز العمق البصري والإنساني للعمل الذي يشارك في بطولته نخبة من النجوم العرب والعالميين.
غزة تُنقل إلى القاهرة: ديكورات واقعية ومشاهد حركية دقيقة
كشفت مصادر خاصة عن الجهود الضخمة التي يبذلها فريق إنتاج مسلسل "الحب والحرب" لإنشاء بيئة تصوير شديدة الواقعية. يشمل هذا بناء ديكورات داخل مدينة الإنتاج الإعلامي تحاكي ملامح الدمار والتضرر في شوارع غزة، مما يهدف إلى منح المشاهد تجربة بصرية صادقة.
ويستعد العمل لتصوير مجموعة من المشاهد التي تتضمن حركات وانفجارات جرى تجهيزها بدقة عالية لمحاكاة أجواء الحرب على الأرض، مع الحفاظ على الطابع الدرامي للقصة. كما صوّر الفريق مشاهد خارجية في منطقتي خان الخليلي وشارع المعز للاستفادة من الأجواء التراثية التي تخدم بعض أحداث المسلسل.

منة شلبي وإياد نصار يقودان البطولة بمشاركة عربية وعالمية
يجمع مسلسل "الحب والحرب" كوكبة من أبرز نجوم الدراما، يقودهم النجمان منة شلبي وإياد نصار. ويُعد هذا العمل هو التعاون الرابع بين شلبي ونصار بعد نجاحات سابقة مثل "حارة اليهود" و"تراب الماس".
ويضم فريق التمثيل نخبة من الممثلين العرب، منهم آدم بكري وكامل الباشا، بالإضافة إلى فنانين من مصر والأردن وفلسطين، مما يضفي على العمل طابعاً عربياً شاملاً يليق بحجم القضية. وتجري مفاوضات حالياً مع نجمة إنجليزية عالمية لتقديم أحد الأدوار الرئيسية في المسلسل.

قصة المسلسل: الحب والأمل في مواجهة الدمار
تدور أحداث المسلسل في إطار إنساني درامي، حيث تنشأ قصة حب وسط أجواء الحرب والدمار في غزة. ويسلط العمل الضوء على الأمل كأداة للنجاة، والصمود كشكل من أشكال الانتصار على الواقع المرير. كما يهدف المسلسل إلى تقديم نظرة معمقة على معاناة المدنيين وإبراز الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.