نشرت النجمة العالمية جنيفر لوبيز مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام وهي تقوم بترتيب هدايا عيد الميلاد ضمن حملة ترويجية لمنتجات علامتها JLo Beauty. إلا أنّ ما لفت الأنظار هو أنّ الفيديو منح الجمهور نظرة غير مقصودة إلى داخل قصرها في لوس أنجلوس، الذي تبلغ قيمته نحو 68 مليون دولار، في واحدة من أندر الإطلالات على تفاصيل منزلها الخاص.
وكانت لوبيز قد علّقت على الفيديو بقولها:“هدايا براقة لمن أحبهم. منتجات صغيرة من JLo Beauty لوضعها في جوارب عيد الميلاد.”
العرض غير المقصود للقصر
أظهر الفيديو جزءاً واسعاً من إحدى غرف القصر ذات الديكور الأنيق والضوء الطبيعي، حيث بدت الألوان الدافئة والأثاث الفاخر بوضوح خلف لوبيز. اللمحة القصيرة كانت كافية لإثارة اهتمام الجمهور، خاصة أن النجمة نادراً ما تكشف عن مساحات منزلها الداخلية.

التفاعل الجماهيري
سرعان ما بدأ المتابعون يتفحصون خلفية الفيديو، بدءاً من تصميم الجدران وحتى قطع الأثاث، معتبرين أن لوبيز قدّمت “جولة سريعة” داخل القصر دون قصد. وتحول الفيديو إلى مادة متداولة على مواقع التواصل بسبب هذه التفاصيل غير المتوقع ظهورها.

القصر بين الإقامة والعرض للبيع
تزامن انتشار الفيديو مع تقارير سابقة أشارت إلى أن القصر كان معروضاً للبيع، فيما أكدت مصادر أخرى أن لوبيز ما زالت تقيم فيه. هذا التضارب زاد من فضول الجمهور حول حياة النجمة داخل المنزل وقيمته العقارية المرتفعة.
مصادفة أم خطة ترويجية؟
رغم أن الهدف الأساسي من الفيديو كان الترويج لمنتجات العناية بالبشرة، إلا أن الخلفية الباذخة خلقت ضجة إعلامية. ولم تعلّق لوبيز على الأمر، ما فتح الباب للتساؤل حول ما إذا كان الأمر مجرد مصادفة أو جزءاً من استراتيجية جذب الانتباه.
