بدأت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عام 2026 بخطوة أثارت اهتمامًا واسعًا بين معجبيها ومحيطها المقرب، حيث كشفت مصادر مطلعة عن خططها للخضوع لسلسلة من عمليات التجميل خلال العام الجديد. وتأتي هذه الخطوة بعد أن فاجأت لوبيز جمهورها مؤخرًا بإجراء عملية تجميلية وصفها المقربون بأنها "غيّرت حياتها" ورفعت معنوياتها بعد عام مليء بالتحديات المهنية والشخصية، بما في ذلك الانفصال عن الممثل بن أفليك.

أول ظهور بعد العملية
ظهرت لوبيز لأول مرة بعد العملية في حفل زفاف حصري في الهند، حيث أطلّت بمظهر جديد أثار جدلاً واسعًا بين المعجبين وخبراء التجميل حول احتمال قيامها بإجراءات إضافية في المستقبل. وأكد مصدر مقرب أن العملية شكلت نقطة تحول عاطفية للنجمة: "جينيفر ترى أن الجراحة غيرت من تفكيرها وساعدتها على استعادة ثقتها بنفسها".
إلا أن هذا التحول أثار قلق العائلة والأصدقاء، خشية أن تكون البداية لسلسلة من التدخلات التجميلية المتكررة نتيجة تراكم شعور بانعدام الثقة في الأشهر الماضية.
تقييم مستمر لإجراءات تجميلية جديدة
بحسب المصادر، تعتبر لوبيز هذه التعديلات جزءًا من عملية تحسين الذات، حيث تبحث النجمة عن خيارات متعددة تشمل:
إجراءات شد الجلد
تقنيات مبتكرة من كوريا
تقنيات تجديد الخلايا الجذعية
ويرتبط اهتمامها بهذه الإجراءات بروتين رياضي مكثف، لكن المقربين يشيرون إلى أن لوبيز تتمتع بقدر كبير من المثالية، مما يجعلها ناقدة لكل تفاصيل مظهرها: "هي في غاية اللياقة وتبدو أصغر من عمرها بكثير، لكنها تلاحظ أصغر التفاصيل".

بداية التحول المستمرة
أولى علامات التحول ظهرت في سبتمبر الماضي من خلال صور نشرتها لوبيز من قصرها بقيمة 18 مليون دولار في هيدن هيلز، كاليفورنيا. أما ظهورها في حفل الزفاف بالهند مرتدية كورسيه متلألئ، فقد أكد الشكوك حول خضوعها للعملية وأعاد إشعال التساؤلات حول ما قد يحدث في الأشهر المقبلة.
جينيفر لوبيز، واحدة من أكثر الشخصيات متابعة في عالم الفن العالمي، تبدو مصممة على بدء 2026 بتحول كامل في مظهرها وحياتها، وهو ما يثير حماستها الشخصية، لكنه يضع محيطها المقرب في حالة تأهب لمتابعة أي تأثيرات محتملة على صحتها.