استمرارا لسلسلة التحقيقات والعمليات التي تستهدف بعض الشخصيات العامة، تم توقيف رجل الأعمال أوموت إيفيرجين مساء أمس في Zorlu PSM، أثناء حضوره عرض مسرحية "زمان بالاموت"، التي تلعب بطولتها زوجته الممثلة ألينا بوز. وقد أثار توقيفه اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام، وسط تكتم على الأسباب الدقيقة للتوقيف والتفاصيل المتعلقة به.
خلفية التحقيقات
جاء توقيف إيفيرجين بعد أيام قليلة من عمليات تفتيش شملت منزله، في إطار التحقيقات الجارية حول منشأة "المكتبة" في إيتيلر، والتي ورد ذكرها في شهادات الشهود السريين في قضية محمد عاكف إرسوي. ولا تزال السلطات تدرس علاقته بالمنشأة، في حين نفى إيفيرجين أي ارتباط مباشر بها، مؤكدًا أنه سبق وأن نقل ملكية جميع أعماله السابقة.
الإفراج بعد الاستجواب
بعد استجوابه من قبل فرع مكافحة المخدرات في كوتشوكشكمجه، تم الإفراج عن إيفيرجين، وأعيدت إليه حريته وهاتفه الشخصي. كما أُفرج عن ياشار كوز، مشغل "المكتبة"، بعد استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة به.
تداعيات الاحتجاز على المشهد الفني
أثار توقيف شخصية عامة أثناء حضور عرض مسرحي اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، حيث يعكس استمرار التحقيقات في قضايا المشاهير والمرافق المرتبطة بهم، مدى تشديد السلطات على متابعة أي شبهات متعلقة بالمخدرات والأعمال التجارية في العاصمة.
