في العلا، حيث تتقاطع الطبيعة مع الفخامة، اختارت أحلام أن تحكي حكايتها مع الموضة بلونها المفضّل: الأسود. لم يكن حضورها على مسرح “ثنايا” مجرّد إطلالة لحفل غنائي، بل لحظة أزياء مكتملة التفاصيل، عكست شخصيّتها القوية وذوقها المتفرّد في اختيار القطع اللافتة.
الإطلالة الجريئة المنمقة
تألّقت فنانة العرب بثوب أسود مخمليّ فخم، مطرّز بالكامل بأحجار كريمة ملوّنة، في تصميم يجمع بين الجرأة المدروسة والرقيّ المسرحي. قصة الثوب جاءت مكمّمة، مع فتحة جريئة في المنتصف أبرزت الخصر بأسلوب عصري أنيق، فيما تولّى بريق الأحجار دور البطولة، متناثراً على القماش ليعكس الضوء مع كل حركة، ويمنح القامة حضوراً ملكياً يليق بمسرح مفتوح على سحر صحراء العلا.
مخمل أسود وبريق احجار ملونة
الخامة المخملية أضافت عمقاً ودفئاً للإطلالة، بينما عزّز التطريز اليدوي الفاخر من فخامتها، في تناغم واضح مع أجواء “عام الحِرف اليدوية” التي احتفت بها الفعالية. هنا، لم يكن الثوب مجرد خيار جمالي، بل امتداداً لروح المكان ولمفهوم الحرفة كفنّ حيّ.
مكياج قوي وشعر متماوج
أما من ناحية الجمال، فاختارت أحلام تسريحة شعر منسدلة بتموّجات ناعمة، أضفت توازناً أنثوياً على قوة التصميم، مع مكياج قوي أبرز ملامحها ومنح الإطلالة بعداً مسرحياً يليق بحضورها الآسر. الإكسسوارات الفاخرة جاءت مكملة للصورة، دون أن تنافس الثوب، بل دعمت حضوره كنقطة ارتكاز أساسية.
بهذه الإطلالة، أكدت أحلام مرة جديدة أنها ملكة المسر بغنائها وظهروها تعرف كيف تحوّل كل أمسية غنائية إلى مشهد أزياء متكامل، حيث الفخامة الصاخبة، والجرأة محسوبة، والأسود يبقى لغتها الأقرب للتعبير عن قوّتها وأناقتها في آن واحد.