يترقب عشاق الدراما التركية حول العالم انطلاق عرض الفيلم الرومانسي الجديد "هذا العام هو العام" (O Sene Bu Sene) عبر منصة "نتفليكس" العالمية، وذلك تزامناً مع احتفالات عيد الحب المقبلة. ويجمع العمل في بطولته ثنائية لافتة تجمع بين النجمة المحبوبة إيدا إيجه، التي تعود بقوة إلى الشاشة، والنجم صاحب الحضور الكاريزمي كان يلدريم، في عمل سينمائي يعد بجرعة مكثفة من الرومانسية والبهجة.
رحلة اختيار العنوان وتفاصيل الإنتاج
مرّ الفيلم بمراحل تطوير عدة، حيث كان يحمل في البداية عنوان "عيد الحب"، إلا أن الجهة المنتجة استقرت في النهاية على اسم "هذا العام هو العام" لأسباب تتعلق بحقوق الملكية الفكرية لشركة "MGX Film". العمل من إنتاج شركة "O3 Medya" العريقة، ويحمل توقيع الكاتبتين ميليس جيفيليك وزينب غور، اللتين حققتا نجاحات درامية كبرى، في أول تعاون سينمائي لهما مع "نتفليكس" تحت قيادة المخرج دوغا جان أنافارتا.

قصة الفيلم: مغامرة إعلانية تنتهي بقصة حب
تدور أحداث الفيلم في قالب رومانسي سريع الإيقاع، حيث يصور حياة "أصلي" (إيدا إيجه)، خبيرة الإعلانات الطموحة والناجحة التي تجد نفسها أمام تحدٍ شخصي مع اقتراب عيد الحب، إذ ترفض قضاء المناسبة وحيدة. ومع ظهور "يلدريم دمير" (كان يلدريم) في حياتها، تنقلب الأمور رأساً على عقب، لتبدأ سلسلة من المواقف الطريفة والمغامرات العاطفية التي صُوّرت مشاهدها بين سحر مدينة إسطنبول وجمال طبيعة مدينة أورلا.

خطوط درامية جانبية وشخصيات مميزة
لا يقتصر العمل على قصة البطلين فحسب، بل يتشعب ليشمل قصصاً جانبية تضفي لمسة من الكوميديا الاجتماعية، من خلال تسليط الضوء على مغامرات صديقة "أصلي" وجارتها. وتتداخل هذه العلاقات لترسم لوحة فنية تعكس تعقيدات الحب في العصر الحديث بأسلوب خفيف الظل، مما يجعله الخيار الأمثل للمشاهدين خلال شهر فبراير.
طاقم التمثيل: نخبة من نجوم الدراما التركية
يضم الفيلم كوكبة من الأسماء اللامعة التي تضمن عملاً متكاملاً من حيث الأداء، ومن أبرزهم:
إيدا إيجه في دور "أصلي".
كان يلدريم في دور "يلدريم".
ديفريم ياكوت بشخصية "بيراي".
سيرين شيرينجه بدور "ملاك".
أونور غوزيتين في دور "أسلان"، الشقيق المغامر عاطفياً.
بلين أولوكسار التي تؤدي دور "إيسين"، الحبيبة السابقة لـ "يلدريم".