لا تلتفت الفنانة ميريام فارس إلى الانتقادات، لا تعر الآراء السلبيّة اهتماماً، تغنّي ما تشاء، ترتدي ما تشاء، تخلق لنفسها دائرة لا يستطيع أحد اختراقها، ويبدو أنّ ما يدور خارجها لا يعنيها كثيراً.
اليوم، باتت ميريام أكثر جرأة، ترتدي ملابس مكشوفة، بعضها أقرب إلى العري. فساتين تحمل توقيع أشهر المصممين، لا تجرؤ على ارتدائها معظم الفنانات، غير أنّ ميريام تكسر المحظور، وتظهر بصورة يعتبرها البعض خادشة، ويعتبرها البعض جسورة، وتعتبرها هي جمالاً لا يجوز إخفاءه.
لم تلبس ميريام ثوب الأمّ التقليدي بعد أن بات لديها ولدان، لا تزال المرأة المثيرة، التي ترتدي ما قلّ من القماش أحياناً، وتكشف ما لا تجرؤ الأخريات على كشفه. ورغم جرأتها، لم تصنّف ميريام يوماً في خانة الفنانات المتعرّيات، يرى البعض أنّ جسدها النحيل، وصورتها كفنانة استعراضية تجعل من الملابس الجريئة أكسسواراً على المسرح لا يخدش العين.