أكد القصر الملكي أن الملك تشارلز، الذي يخضع للعلاج من مرض السرطان، والملكة كاميلا؛ سيحضران الخدمة التقليدية الخاصة بيوم الفصح في كنيسة سانت جورج في قلعة ويندسور يوم الأحد المقبل، كما من المتوقع أيضاً حضور أفراد آخرين من العائلة المالكة.
ومن المتوقع أن تتضمن الفعالية أعداداً قليلة من الحضور على عكس الأعوام المنصرمة، وذلك بناءً على توجيهات الأطباء بتقليل عدد الأشخاص الذين ينبغي للملك تشارلز أن يتواصل معهم خلال رحلة علاجه.
غياب الأميرة كيت ميدلتون
وفي المقابل، ستغيب أميرة ويلز، كيت ميدلتون، وزوجها الأمير ويليام، وأطفالهما: الأمير جورج، والأميرة تشارلوت، والأمير لويس عن المناسبة، رغم أن القصر الملكي كان قد حدد أن هذه المناسبة ستشهد عودة كيت ميدلتون إلى مهامها، وذلك في البيان الذي تم الإعلان فيه عن خضوعها لجراحة في البطن؛ أي قبل اكتشاف إصابتها بالسرطان.
A message from Catherine, The Princess of Wales pic.twitter.com/5LQT1qGarK
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 22, 2024
العائلة المالكة تدعم كيت ميدلتون
وكان ملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، قد عبّر عن فخره واعتزازه بأميرة ويلز كيت ميدلتون؛ لشجاعتها في الحديث عن علاجها بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان، عقب العملية الجراحية التي خضعت لها في يناير 2024.
وأكد الملك تشارلز أنه ظل على اتصال مع زوجة ابنه طوال الفترة الماضية، إلى جانب أنهما أمضيا وقتاً معاً في المستشفى، مشدداً على مواصلة دعم عائلته في هذا الوقت الصعب، بحسب قصر باكنغهام.
أما الأمير ويليام، فلعب دوراً كبيراً في دعم ومساندة زوجته، حيث كان مُصراً على تقديم كل سبل الراحة لزوجته منذ تشخيصها، بحسب "ديلي ميل".
كما أظهر "ويليام" شجاعة خاصة؛ بوضع آلامه الخاصة جانباً لمواصلة واجباته الملكية، في الوقت الذي تعرض فيه لهجوم كبير من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموه بخيانة الأميرة مع صديقتهما "روز هانبري".