جاك جرجس خبير التجميل. مزين الوجوه باللون والضوء والجمال. من الوجوه يأخذ صفحة رسوماته ينحت، يلون، يكحل، ويرش رذاذ البودرة فوق السحنات فيجعل منها صورة جمال وسحابة ترمش لها العيون الناظرة.
جاك خبير الوجوه الغالية التي لا تقبل أقل من الجمال موضة ومحتذى. فهو خبير التجميل الخاص بالفنانة نوال الزغبي المعروفة بطلتها وأناقتها وحرصها على أن تكون الوجه الذي لا يخيب ظن المُتلقف.
يقول جاك "لهواكم" إن في كل الوجوه جمال وانا مهمتي أن أبرز هذا الجمال. ووجه نوال الزغبي وجه مثالي للمكياج فكل أنواع المكياج تليق بها. فعيونها الواسعة قادرة أن تستوعب كل أنواع والوان المكياج.
وانا في طلتها الأخيرة مع نيشان عبر شاشة "الجديد". حاولت ابراز معالم الوجه واضحة. حددت ملامح الوجه واستعملت ألوان دافئة ومزهرة وباهتة أو ما يعرف "بالنيود".
كانت مهمتي أن افتح العين فاستعملت الظلال والرموش والأي لاينر بطريقة مدروسة. وكان الهدف ان تكون نظرة العين حالمة وجميلة وليست نظرة قاسية. عين تستوعب ولا عين تنقّز عين مفتوحة تعطي راحة للمشاهد. وهذه تأتي من لعبة اللون والخبرة.
اما لون الحمرا فيكون الخطوة الأخيرة في عملنا. ويجب هذا اللون أن يتلاءم مع الثوب ومع الطلة في مفهومها ككل. فإذا اردت الطلة ان تكون صافعة استعمل الحمرا الصارخة اللون. وان اردتها دافئة ومستترة استعملت اللون الفاتح الزهري والخفيف.
ويضيف جاك لأن نوال الزغبي فنانة فهي قادرة أن تستوعب كل أطياف المكياج. لكن مهمتي أن اجعل من وجهها صورة تخصها وتشبه روحها. وتشبه طلتها ككل. هدف نوال هو صياغة الجمال الخالص دون خلطات غريبة. بل جمال يبرز معالمها ويعطيها هذه الخصوصية وجهها يساعد في أن يكون صفحة جمالية لا تحتاج تعباً أو تفكيراً.
وكما نلاحظ يقول جاك في طلتها جعلت من الوجه صفحة طبيعية بألوان ترابية واشتغلت على العيون بدفئها وسحرها وحلمها.
وعن صعوبة التعامل مع نوال يقول جاك: ليست صعبة التعامل بل بالعكس تماماً نوال تعرف وجهها ولبقة وصاحبة ذوق عالي جداً وخبيرة فيما تريد. فهي عندما تولي ثقتها بي تجعلني متحرر وعفوي وكل فكرة قابلة للنقاش. التعامل عموماً مع السيدة الخبيرة بالمكياج يكون اسهل من سواها فما بالنا ونوال سيدة الموضة والذوق.