مايا دياب تحضر لديو مع فنانة عالمية تتشابه معها في الطلة والأسلوب والغناء. هذا ما قالته في لقاء مع الإعلامية جومانة بوعيد في برنامجها "يلا نحكي". حيث فتحت مايا دياب مجمل دفاترها الحياتية والفنية.
ومما جاء في اللقاء سبب الفرقة بينها وبين زياد الرحباني حيث هناك البوم من 5 خمس أغاني مسجلة بالكامل وبانتظار الاصدار ومن بينها ديو يجمعها بزياد الرحباني يحمل اسم "وقف الشعور".
انا لا احب زياد الرحباني انا اعشقه
وأضافت مايا لا أتمنى ان يتوقف الشعور بيني وبين الزياد الذي لا احبه وحسب بل اعشقه. وهذا الخلاف اتى على خلفية الكونسرت الذي اقمته في البترون بذكرى أربعين انفجار المرفأ مما أثر سلباً على علاقتها بالرحابنة فرع الرابية أي بالسيدة وفيروز وابنائها، علما كما قالت مايا الحفل كان تقدمة ولم تستفد منه ماديا كان مجرد تحية للناس ووجعهم ولأن السيدة فيروز أهم من غنى لبنان وجماله وتبلسم جراح الناس غنيت لها.
وبسبب ذلك رفعت دعوى قضائية ضد مايا وتوقف أي تعامل وتواصل مع زياد الرحباني وبعد هذا الحديث قالت مايا أشعر الان أني اريد التواصل مع زياد الرحباني الذي هو أهم من ترك بصمة في تاريخ الفن اللبناني بعد الاخوين الرحباني.
ابنتي تنتقد مظهري
وفي سياق الحوار تحكي مايا دياب عن علاقتها بابنتها التي تعطيها كامل الحرية وربتها عكس ما تربت هي وسط التقاليد والخوف من كلام الناس والحواجز التي يرسمها الأهل. وذكرت مايا إن ابنتها اسلوبها مختلف عنها فهي كلاسيكية في ذوقها ولا يعجبها كيف تلبس مايا وانتقدت الأقراط الكبيرة "الحلق" التي ترتديها في هذا اللقاء.
سبب اقتحامها احد الأعراس
وعن سبب اقتحامها لأحد الاعراس فجأة والغناء فيه. قالت مايا هذا الاسلوب طالما اعتمده بعض الفنانين الأجانب. واحببت أن انفذ هذه الخطوة الجريئة والحرة واطلقت في العرس اغنيني "العروس" وكان برفقتي المخرج جو بوعيد الذي صور العرس وكان هذا العرس مثالياً من كل النواحي.