ساهم الإقبال الكثيف على مشاهدة فيلم «أوبنهايمر»، إلى رفع سقف التوقعات المتعلّقة بإيراداته، حيث كانت التوقعات أن يجمع مع نهاية عروضه بعد ثلاثة أشهر حوالي ٧٠٠ مليون دولار عالمياً، وارتفعت الآن إلى ٩٠٠ مليون دولار بسبب الإقبال الكبير على مشاهدته في قاعات الآيماكس، وتمديد مدة عروضه فيها.
ويُتوقَّع أن يحقّق الفيلم إقبالاً كبيراً في السوق الكوري الأسبوع المقبل والسوق الصيني مع بدء عروضه نهاية هذا الشهر.
وينتمي فيلم Oppenheimer إلى أفلام السيرة الذاتية ويرصد قصة حياة جي روبرت أوبنهايمر، مخترع القنبلة الذرية التي سقطت على هيروشيما وناجازاكي في اليابان، خلال الحرب العالمية الثانية، وهو من بطولة الممثل كيليان مورفي ومن إخراج كريستوفر نولان. ويضم الفيلم عدداً من نجوم هوليوود، ومنهم مات ديمون وإميلي بلانت ودين ديهان، ويشارك فيه الممثل المصري رامي مالك.
والفيلم مأخوذ عن كتاب السيرة الذاتية «بروميثيوس الأمريكي: انتصار ومأساة جي روبرت أوبنهايمر»، من تأليف مارتن شيريون وكاي بيرد، وبفضل الفيلم تصدّر الكتاب قائمة الأعلى مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المتوقع ترشّح «أوبنهايمر» إلى جائزة «الأوسكار» عن فئة أفضل فيلم لهذا العام، وسترفع إيرادات الفيلم في شباك التذاكر من حظوظه، خاصةً بعدما تم تمديد عرضه في قاعات "آي-ماكس" بناء على رغبة الجمهور، إضافةً إلى امتلاكه العناصر المتوقع لها المنافسة تقنياً، خاصةً تصميم الإنتاج والتصوير السينمائي والأزياء والمونتاج والصوت والموسيقى الأصلية.