بعد مسيرة فنية حافلة، فارقت الفنانة أنوك إيميه، إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات الحياة الثلاثاء عن عمر ناهز 92 عاما. فضلا عن تحقيقها شهرة عالمية عقب مشاركتها في فيلم "أن أوم إيه أون فام الحائز على السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي، رشحت إيميه لجائزة أوسكار كما شاركت في أفلام مع أعظم الأسماء في السينما الفرنسية الإيطالية.
أعلن سيباستيان بيرولا وكيل أعمال الممثلة أنوك إيميه وفاتها الثلاثاء عن سن ناهزت 92 عاما.
وقال بيرولا، من وكالة "تايم آرت"، إن الممثلة التي تعد إحدى أشهر وجوه السينما الفرنسية في القرن العشرين فارقت الحياة في منزلها بالعاصمة الفرنسية باريس.
كما أعلنت مانويلا باباتاكيس، ابنة أنوك إيميه والمخرج نيكو باباتاكيس، وفاتها.
وكتبت عبر حسابها على إنستاغرام "مع ابنتي جلعاد وحفيدتي ميلا، نشعر بحزن شديد لإعلان رحيل والدتي أنوك إيميه. لقد كنتُ قريبة منها عندما توفيت هذا الصباح، في باريس".
وحققت أنوك إيميه، المولودة في 27 نيسان/أبريل 1932 في باريس، واسمها الحقيقي فرنسواز دريفوس، شهرة عالمية من خلال مشاركتها على الشاشة مع جان لوي ترينتينان في الفيلم الشهير "أن أوم إيه أون فام" لكلود لولوش، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1966.
وقد أكسبها هذا الدور جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة، فضلا عن ترشيح لجائزة أوسكار.
وشاركت أنوك إيميه في أفلام مع أعظم الأسماء في السينما الفرنسية الإيطالية: جاك دومي ("لولا")، وفيديريكو فيليني ("لا دولتشي فيتا" و"ويت إي دومي" Huit et demi)، وماركو بيلوتشيو، وجاك بيكر أو أندريه كايات الذي أطلقها عام 1949 في فيلم "ليزامان دو فيرون" "عشاق فيرونا").
وقد أصبحت إطلالاتها نادرة في الآونة الأخيرة. لكن كانت لها عودة مؤثرة في عام 2019 إلى مهرجان كان، حيث أعادت تشكيل الثنائي الشهير في "أن أوم إيه أون فام"، في تكملة صوّرها كلود لولوش بعنوان "Les Plus belles annees d'une vie" أجمل سنوات الحياة".