اعتاد الجمهور العربي منذ لحظة ظهور الفنان السوري ناصيف زيتون في برنامج المواهب "ستار أكاديمي" وحتى يومنا هذا على خجله الشديد واصراره على ابعاد حياته الخاصة عن شباك الصحافة وحفاظه عليها بعيداً عن السوشال ميديا، رغم نشاط شقيقه أنس زيتون وزوجته زينه مع ابنتهما عبر حسابات عدة.
اعتمد مغني "كراميلا" على التهرب في جميع مقابلاته من الحديث عن "دانييلا" أو شريكة حياته المجهولة رغم نشر عدة اشاعات واخبار عن علاقته بالفنانة الشقراء دانييلا رحمة التي تتقن لغات أجنبية عدة، بالقول: "سأخبركم عندما أرى أن هذا مناسب وبغير ذاك الوقت لن أتحدث عن أي تفاصيل".
هذه العدوى أصابت أيضا اجابات دانييلا في مقابلاتها وآثرت عدم الافصاح عن اي معلومة تخصه أو تخص حياتهما الخاصة.
واستمرت حالة "كذبة ورا كذبة" هذه حتى تاريخ الاول من شهرنا الجاري لنتفاجأ باعلان ارتباطهما بطريقة غريبة، سرية، حيث اقتصر الزفاف على عائلة العروسين والأصدقاء المقربين جدا، وقد منع تصوير الحفل وتمت مصادرة الهواتف من الحضور، بناءً على اتفاق مبرم من قبل العروسين مع الحضور على عدم تصوير العرس أو نشر اي صورة تخص الحفل، على أن يقوم العروسان بنشر الصور التي تناسبهما عند تاريخ حدد مؤخراً باليوم السابع من الشهر ذاته.
يذكر أن "العرس السري" أقيم في لبنان وقد حضرت عائلتي العروسين من سوريا واستراليا، وكان فستان "كنة بيت زيتون" من توقيع المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران، وقام خبير التجميل بسام فتوح بالاهتمام بإطلالتها خلال.
الطريقة التي لم يشجعها الفنان اللبناني مروان خوري بقوله " انا مع التكتكم على اسرار الفنان الخاصة ولكن يجب أن يتشارك الفنان مع الناس بفرحته لأن الجمهور سيفرح له، وعند وجوب الاعلان عن العلاقة يجب أن يتم اعلانها" بحسب تصريح أخير له.
كما عبر الاعلامي هشام حداد أنها "سرية مبالغ بها وانا لا أشجعها ولكن هم احرار باختيار طريقة اعلان زواجهم للجمهور".
أما الفنانة المصرية بشرى فكان لها وجهة نظر اخرى حيث وجهت التهنئة للثنائي زيتون وقالت: أقول ليهم برافو عليكوا أنكم تكتمتم قصة الحب وتفاصيل الزفاف أطول وقت ممكن.
علاقة قسمت الجمهور العربي الى نصفين بين مؤيد ومعارض لتلك السرية التي تخص مغني "مش عم تظبط معي" فهل ماقام به العروسين خطوة صحيحة أو لا؟