TRENDING
ليلى عبدالله تكشف تحرّش أصدقاء والديها بها في سن السادسة

الممثلة ليلى عبدالله

خرجت الممثلة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبد الله عن صمتها، وروت بحرقة معاناتها مع التحرش في سن صغيرة، من قبل ثلاثة أشخاص مقرّبين وثقة لوالديها، كاشفةً أنهما من الصمّ والبكم.

وقالت ليلى عبدالله، وأحدث أعمالها الدرامية مسلسل "دفعة لندن"، لدى حلولها ضيفة مع الإعلامي أنس بوخش في برنامجه AB TALKS: "تعرّضت للتحرش من 3 أشخاص مختلفين بسبب استغلالهم أن والداي من فئة الصم والبكم".

وأضافت: "هذا الشعور خبأته في قلبي... لم أتكلم عن هذه المواقف لأحد ولا حتى لأهلي، لأنهم لو عرفوا سيموتون من القهر، وأعلم أنهم لن يستطيعوا القيام بشيء لأنهم من فئة الصم والبكم وهم طيبون ويحبون السلام".

وأوضحت أن والديها كانا واثقين في هؤلاء الأشخاص، مردفةً: "كنت أشعر أن حياتهم ستنتهي لو قلت لهم أنهم عرضوني لهذا الأذى في حياتي".

وكشفت ليلى باكيةً تعرّضها للتحرّش مراراً في مراحل عمرية مختلفة: "أذكر أني تعرّضت لهذه الحوادث بعمر 6 أو 7 سنوات، وفي عمر 9 سنوات، و11 سنة".

وتحدّثت ليلى عبدالله عن موقفٍ قاسٍ جمعها بوالدتها التي طلبت منها وصف صوت كل واحدة من بناتها، موضحةً الفنانة أن هذا الطلب دمرها، إذ لم تعرف كيف تلبيه!

ولاقت تجربة ليلى عبد الله تعاطفاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب كثيرون عن دعمهم لشجاعتها، وتعاطفهم وحزنهم لما أصابها.


وحقّقت ليلى عبدالله حلماً من أحلامها قبل أشهر، بترجمتها أحد مقاطع مسرحيتها التي عُرضت في عيد الأضحى، إلى لغة الإشارة، لتهديها لوالديها.

وعلّقت ليلى على الفيديو موضحةً أنها حقّقت أحد أحلامها، وقالت: "أمس تحقق حلماً من أحلامي إني أترجم شي من شغلي بالإشارة. كان أحلى يوم عندي شكراً زين، شكراً مي الصالح، شكراً أستاذتي هبة حمادة، شكراً المترجمة شيماء الموسوي. إهداء إلى جميع الصم والبكم في العالم".


يقرأون الآن