عام 1987 وضمن ألبوم خاص، اجتاح الفنان الراحل جوزف نمنم، كل المناسبات السعيدة والأعراس والحفلات، من خلال أغنية "أهلك ما بدن ياني" من ألحانه وكلمات الشاعر العريق سمير نخلة، وتوزيع انطوان الشعك.
هذا العمل الرائع الذي حاول كثيرون تشويهه بأدائهم غير السليم اولا، وبتغييبهم عمدًا او عن قلة ثقافة فنية، لإسم صاحبه الذي ترك خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا راسخًا في أذهاننا، يبدو ان حدًا سيوضع لهذه التجاوزات غير المبررة.
وفي معلومات خاصة لـ "هواكم" يعتزم الشاعر سمير نخلة وبالتشاور مع نجل الراحل، الفنان جورج نمنم، بإعادة توزيع هذه الأغنية رسميًا وبنمط عصري للغاية انما مع إبقاء صوت جوزف نمنم عليها، وهنا تكمن المفاجأة السارة.
وسيُطرح العمل بأسلوب مميز لحفظ حقوق أولياء شأنه، وكي يتعرّف جزء واسع من "الجيل الجديد" على هوية فريق عمل الأغنية الذي يعود له الفضل بنجاحها المتواصل منذ 37 سنة.