TRENDING
شاكيرا تفتح النار على مصلحة الضرائب...إليكم ما قالته!

في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٣ توصّلت الفنّانة العالميّة، شاكيرا، إلى اتّفاق مع السّلطات الإسبانيّة في محاكمة الاحتيال الضّريبيّ في برشلونة لتجنّب خطر الحكم عليها بالسّجن ثلاث سنوات.

وقبلت شاكيرا حينها الاتفاق الذي تمّ التّوصل إليه مع المدّعين العامّين حينها. وأجابت بـ”نعم” لتؤكّد اعترافها بست تهم تتعلّق بالفشل في دفع ضرائب بقيمة ١٤.٥ مليون يورو (حوالي ١٥.٨ مليون دولار) للحكومة الإسبانيّة بين عامَي ٢٠١٢ و٢٠١٤.

لكن اليوم وبعد مرور ما يقرب العشرة أشهر من قرار المحكمة النّهائيّ، خرجت شاكيرا عن صمتها بشأن هذا الموضوع وذلك برسالة حصريّة نُشرت في صحيفة “إل موندو”.

تبدأ شاكيرا نصّها الطّويل تتّهم فيه مصلحة الضّرائب بأنّها تبدو مهتمّة بحرقها دون الاستماع إلى حججها. إلى ذلك، وصفت حساب هذه الهيئة بأنّه “مفتعل” لإثبات أنّها مقيمة في إسبانيا منذ ٢٠١١ وبالتّالي خلق التزامات لم تكن موجودة.

واعترفت الفنّانة بأن رحلاتها إلى برشلونة بين عامي ٢٠١٢ و٢٠١٤ لم تكن بسبب “دعوة” بل بسبب علاقتها الرّومانسيّة التي كانت تربطها بلاعب كرة القدم السّابق في برشلونة جيرارد بيكيه. وبهذا المعنى، وصفت شاكيرا وزارة الخزانة بأنّها تطبّق معيارًا، كما كتبت، “يؤكّد التّحيّز الجنسيّ”.

وتابعت: “لو كان المغنّي رجلًا أميركيًّا، ووقع في حب امرأة إسبانيّة وكان يزورها بانتظام، أجد من الصّعب تصديق أنّ وكالة الضّرائب كانت ستعتبر أنّ لديه جذورًا”.

أصرّت شاكيرا على انتقاد موقف وزارة الخزانة، بل كشفت أنّ “غطرسة الدّولة” في هذه الحالات أمر شائع اليوم. وقالت في رسالتها الطّويلة: “الأمور لا تحلّ بحرق شخصيّة عامّة وإنّ التّخويف ليس مثال لإقناع النّاس”.

أرادت شاكيرا أن توضح تمامًا أنّ الاتفاق مع مصلحة الضّرائب كان له دافع واضح، وهو ولدَيها وقالت: “أريدهما أن يعرفا أنني اتّخذت القرارات التي اتخذتها لحمايتهما، وأن أكون بجانبهما وأواصل حياتي. ليس بسبب الجبن أو الشّعور بالذّنب بل لأنّني اريد “استعادة” حياتي و”طيّ الصّفحة”.

يقرأون الآن