TRENDING
خاص هواكم – تحت وطأة الحروب والفساد.. إليكم خمس أغنيات لبنانية مُنعت من العرض!

تحت وطأة الحروب وما تخلّفه من ضحايا ودمار وتهجير، وتحت وطأة الفساد في الإدارات العامة وما يسبّبه من ظلم وقهر وعوز، تصبح الشعوب توّاقة للتغيير الجذري لبناء مستقبل زاهر بالسلام والمحبة والبحبوحة.

ويبقى الفنان صوتًا أساسيًا للناس، عن طريق اغنياته التي تعبّر في الكثير من الأحيان عن هواجسهم وتطلعاتهم الوطنية ونظرتهم بعيدة المدى.

إلا ان مقصّ الرقابة يكون جاهزًا لبتر مضامين هذه الأغنيات لأسباب عدة، فإما يمنع بثها نهائيًا او يقتطع جزءًا منها قد يكون بالكلمات او المشاهد.

وهنا نوجز لكم 5 أغنيات، حدث معها ما هو منصوص أعلاه.

لازم غيّر النظام – أسامه الرحباني

صدرت عام 1997 من غناء كارول سماحة ولوريت الحلو، إخراج غسان قطيط، منعتها الرقابة لمدة 3 اسابيع، لتُطرح بعدها من دون أي تعديل على جوهرها بحسب مؤلفها ومنتجها الموسيقار اسامة الرحباني، الذي أعاد تقديمها منذ سنوات قليلة مع الفنانة هبة طوجي من دون مواجهته أية مطبات رقابية.


ليش مغرّب – نجوى كرم

من كلمات روجيه فغالي والحان وسام الامير، طُرح كليبها عام 2004 من اخراج سعيد الماروق، لكن الرقابة اقتطعت بعض مشاهده بحسب مصادر متابعة، ولاسيما ان كرم رفعت الصوت عاليًا باتهامها طبقة سياسية بتهجير شعبها.


ماجدة الرومي - سيّدي الرئيس

اغنية هزّت الرأي العام مع الأسطورة ماجدة الرومي، التي تطرقت فيها الى مطالب الشعوب من رأس هرمها مباشرةً إبان الحروب التي تُدار على أرضه وما خلّفته من آلام وكوارث على مختلف الصعد، وهي من كلمات الشاعرين هنري زغيب وحبيب يونس والحان فنحي سلامه، وقد مُنعت لفترة من العرض ثم سُمح لها بذلك في منتصف التسعينيات.


ساكت – زين العمر

عام 2002 رفع الفنان زين العمر، صرخةً ضدّ الظلم ونصرةً للحرية تحت عنوان "ساكت" من كلمات نبيل ابو عبده والحان زياد بطرس، وكان منوي طرحها ككليب مع المخرج كميل طانيوس، لكن الرقابة منعته تماما، فتقرر غناؤها في البرامج التلفزيونية فقط.


صار بدنا حريق – ملحم بركات

أغنية جريئة للغاية تم تصويرها ككليب بإدارة المخرج طوني قهوجي، وهي من كلمات الشاعر نزار فرنسيس والحان وغناء الموسيقار ملحم بركات، الذي تحدث عنها وبحسرة في إحدى مقابلاته، عن منع بثها من أحد المراجع لا بل مُنع أيضًا من المراجعة في مناقشة الأمر.


يقرأون الآن