TRENDING
مشاهير العرب

في معرض الرياض الدولي للكتاب.. وقفة مع ذكريات يحيى الفخراني

في معرض الرياض الدولي للكتاب.. وقفة مع ذكريات يحيى الفخراني

استعاد الممثل المصري القدير يحيى الفخراني ذكرياته في المسرح والسينما والتلفزيون في ندوة حوارية عنوانها "حياة في المسرح"، حاوره فيها الناقد الفني عبد المجيد الكناني وسط حضور من الفنانين والزوار، على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.

وإذ رأى الفخراني أن التلفزيون ساهم في نشر الأعمال المسرحية، لافتًا لانحيازه لجمهور التلفزيون، توقف عند حادثة سينمائية مشيرًا إلى تنازله عن دوره بفيلم "العار والكيف"، للراحل محمود عبدالعزيز، لأن الدور كان يناسب شخصيته أكثر منه.

وتحدث عن ذكرياته مع المسرح الجامعي بكلية الطب في جامعة عين شمس، الذي تخرّج منه مسرحيون كُثر، في مقدمتهم عادل إمام، صلاح السعدني ومحمود عبدالعزيز، حيث كان حينها طالبًا في كلية الطب. وقال: "بلغ تعلقي بالمسرح إلى درجة تأخري عن اختبار مهم في بكالوريوس الطب، مع أنه لم يسبق لي أن تأخرت عن بروفة، وهذا منبعه الشغف والاستمتاع بالتدريب على دور مسرحي، أو مشاهدة مسرحية".


وعن الصراع الذي عاشه بين الطب والفن، قال إن والده أخبره أن نظام النقابات لا يُجيز امتلاك الطالب لنقابتين.

واستدرك: "لكني كنت استثناءً، حيث جمعت بين نقابة الطب ونقابة التمثيل، من قِبل مسؤول في نقابة المهن التمثيلية ساعدني على ذلك".

ورأى أن تسمية المسرح بـ"الجيد" أفضل من تسميته بالـ"الجاد"، مُبينًا أن الفن الجيد في عمومه لا يظهر إلا حين تكون الدولة قوية، مُبديًا حرصه على تقديم مسرحياته على خشبات المسرح القومي.

وفيما أشار لعلاقاته مع أدباء ومثقفين بينهم الراحل نجيب محفوظ، والشاعر بيرم التونسي، استذكر الفخراني من مسرحية "لير" مواقف عديدة تزامنت مع التدريبات، إضافة إلى حديث حول مسرحية "الملكين"، وهي أكثر مسرحية قدمها الفخراني بعد خضوعها لترجمتين، حيث أُرغِمَ الممثلين وقتها على التقيّد بالنص، احترامًا لروحية كاتب النص.


يقرأون الآن