يبدو أن الجزء الثاني من المسلسل التركي "السلة المتسخة" لم ينل حقه من الاهتمام كالجزء الأول. بحيث شعر المشاهدون كأن العمل يتم مط أحداثه في غياب عناصر التشويق الجاذبة.
ولقد أعلنت قناة "NOW" عن قرارها في إنهاء المسلسل عند الحلقة "40"، أي بعد حلقتين بالضبط.
وشهدت تفاصيل الجزء الثاني غياب شخصيات كان لها جمهورها، ولعبت دورا هاما في سياق أحداث الجزء الأول. فالوجوه الجديدة أبعدت المسلسل عن هويته السابقة، وسرقت منه الحس الفكاهي مع غياب الشخصيات الكوميدية ذات الوزن عن العمل. كما أن التحول الجذري الذي طرأ على شخصية الخادمات الثلاث اللواتي أصبحن من الأغنياء، بدا مصطنعًا. وهو ما أفقد المشاهد لذة متابعة العمل.
يُذكر أن العمل طرح مؤخرًا ثلاث جدليات. أولها، معرفة سونجول أن زوج ميرا لديه علاقة بصديقتها جوليدة !
ثانيا. قامت ميرا بتوصية مراقب على سونجول. و الطامة الكبرى أنه صورها عند ذهابها إلى بيتها أي بيت إيلكجول الخادمة التي لفقوا لها الجريمة، و ايلكجول هي إبنة سونجول !
ثالثا، والأهم، هو ذهاب خيرية و يافوز لمعرفة المرأة الحامل، بعدما رأت خيرية صورة حمل في الأشياء المحروقة الذي حرقتها ميرا و جوليدة، لكن الصدمة ستظهر أن الحامل هي ايلكجول إبنة سونجول التي تقبع في السجن حاليا !
ويبقى أن أحداث الجزء الجديد تتركز بمعظها على كشف هوية الجاني الحقيقي، لتبرئة ابنة سونجول من جريمة القتل، وإخراجها من الحبس!