أكدت النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي أنها بحاجة "لحديقة سرية" بعد أن أصبحت حياتها مكشوفة أمام الجمهور كممثلة، بسؤالها عما إذا كانت تفكر في إخراج سيرة ذاتية.
أدلت بيلوتشي بهذه التصريحات خلال لقاء مع الجمهور على هامش مهرجان مراكش السينمائي بعد عرض الفيلم الوثائقي "ماريا كالاس: خطابات وذكريات"، الذي يمزج حياة السوبرانو بصور من الجولة المسرحية، التي أدت خلالها بيلوتشي دور كالاس.
وانطلاقاً من الذكريات والخطابات والصور التي لم يسبق نشرها، تسترجع كالاس طفولتها المتواضعة في نيويورك حتى وصولها إلى الشهرة العالمية، بينما يدفع الفيلم إلى اكتشاف المرأة، التي تقف وراء هذه الأيقونة الفنية ومنحها تكريماً خالداً.
وقالت بيلوتشي "نحتاج كممثلين إلى حديقتنا السرية لأننا مكشوفون على الملأ. اعتقد أن هذا يجب أن يستمر سرا"، في معرض ردها على سؤال حول إمكانية تقديم حياتها للجمهور.
وأضافت أنها تشعر بداخلها "ليس بضعف بل حساسية"، معتبرة أنها تمتلك مثل كالاس"قلباً من البحر المتوسط".
واختتمت النجمة العالمية بأنها حينما تعتزم القيام بشيء لا تفكر "فيما سيحدث لاحقاً وما يترتب عليه ولا ما إذا كان الناس سيتذكرونني. بل أفعله بدافع الحب الذي يراودني. لا أدري ما سينتج عنه. أحتاج أولاً للشعور بأن العمل يلمس شيئاً بداخلي".