يبدو ان جانا دياب، ابنة الفنان المصري عمرو دياب، كانت تعيش ورطة فنية حقيقية وصعبة، بعد تعثر سير عمل محتواها الموسيقي عن وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الالكترونية بفعل خلاف نشب بينها وبين شركة الإنتاج العالمية التي تعاقدت معها وهي Interscope Records والذي كان من المفترض عبرها، ولادة ألبومها الغنائي الأول.
جانا التي أطلقت منذ أشهر، اغنيتين على قناتها الخاصة في موقع يوتيوب، وصوّرت واحدة في شوارع القاهرة لتطرح الثانية بعنوان Season، توقف بعدهما إصدار أي عمل، بخلاف ما كان منتظرًا ومتفقًا عليه، وقيل إن السبب هو بروز خلاف وتباين في وجهات النظر بما يتعلق بالتسويق الإعلامي بين الطرفين.
وترددت معلومات أن جانا، شاورت والدها حيال هذه المشكلة، فنصحها بالعودة الى لندن وعدم إجراء اي لقاء إعلامي، فلبّت طلبه دون ابلاغ الطرف الثالث، أي الشركة.
هذا الأمر دفع بالشركة الى تعليق العمل بالعقد والتوقف عن اصدار باقي اغنيات الألبوم، وهنا قام "الهضبة" بالتواصل مع الشركة طالبًا منها تعديل بنود العقد المتفق عليه والغاء بند الظهور التلفزيوني المكثف بسبب عدم رغبة ابنته بالأمر، أو سيتم فسخ العقد ودفع البند الجزائي، فوافقت الشركة، كما طلبت جانا ايضا عدم التدخل في مضمون حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تم تنفيذ رغبتها وتوقيع عقد جديد بشروطها الجديدة بحسب المعلومات المتداولة.
وتُعَد شركة “Interscope Records” التي تعاقدت معها جانا دياب مؤخراً، واحدة من أكثر شركات التسجيل نجاحًا وتأثيرًا في صناعة الموسيقى، تأسست عام 1989، وكانت القوة الدافعة وراء بعض أنواع الموسيقى الأكثر ابتكارًا وريادةً في العقود الثلاثة الماضية، وقد عملت مع بعض أكبر الأسماء في عالم الموسيقى، ومنهم بيلي إيليش وليدي غاغا بالإضافة إلى عدد من نجوم الراب والهيب هوب، منهم دكتور دري وكندريلك لامار وإيمينيم وغيرهم.