بينما تستمر منطقة جنوب كاليفورنيا في مكافحة حرائق الغابات المدمرة المتعددة، يكثف الأمير هاري وميغان ماركل جهودهما لدعم الضحايا وجهود الإغاثة، مع فتح منزلهما لأصدقاء العائلة من الهاربين من النيران.
وأمس (الجمعة)، قام دوق ودوقة ساسكس بزيارتهما الثانية إلى باسادينا، حيث التقيا بعمدة المدينة لمناقشة جهود التعافي الجارية. وفي وقت سابق من الأسبوع، ورد أن الزوجين سلما الطعام بشكل مجهول للأسر النازحة.
وفي بيان نُشر يوم الخميس على موقعهما الرسمي على الإنترنت، وصف دوق ودوقة ساسكس الدمار بأنه كارثي، وكتبا: "في الأيام القليلة الماضية، اجتاحت حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا الأحياء ودمرت الأسر والمنازل والمدارس ومراكز الرعاية الطبية وغير ذلك الكثير - مما أثر على عشرات الآلاف من جميع مناحي الحياة. تم إعلان حالة الطوارئ".
وسلط هاري وميغان الضوء على قائمة بالمنظمات التي تساعد ضحايا حرائق الغابات بشكل نشط، في تقديم وجبات الطعام لكل من المستجيبين الأوائل والنازحين، مع مساعدة الحيوانات التي تم إجلاؤها من الحرائق، وتوزيع أدوات الطوارئ والإمدادات الأساسية على الأسر المحتاجة وتقديم سكن موقت مجاني للنازحين.