TRENDING
مصر تفقد رائد السينما...وداعًا

فقدت الساحة الفنية المصرية، اليوم السبت، المخرج الكبير سمير عوف، رائد السينما التسجيلية، الذي رحل عن عالمنا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا مشرفًا أثرى السينما المصرية، كأحد الأسماء اللامعة في مجال الإخراج التسجيلي الذي سطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ السينما.

ونعت نقابة المهن السينمائية المصرية، برئاسة نقيبها وأعضاء مجلس إدارتها، الراحل سمير عوف، الذي تخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1965.

وُلد سمير عوف في حي القلعة بالقاهرة، وبدأ مسيرته الفنية في وقتٍ مبكر، وكانت دراسته في أكاديمية الفنون بداية انطلاقته نحو عالم الإبداع السينمائي، وعلى مدار سنوات طويلة، ترك "عوف" بصمته الخاصة من خلال أعماله التي جمعت بين الجمال الفني والرؤية المبدعة، ما جعله واحدًا من أبرز المخرجين في السينما التسجيلية.

كما نعاه مدير التصوير المصري سعيد الشيمي عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، حيث كتب: "مع السلامة سمير عوف، المخرج التسجيلي الذي عشق فن وجمال الجدود حتى لقّبه أصدقاؤه مخرج طيبة - الأقصر - في الجنة وفنك باقٍ ومشرف لجيلنا كله.. والصبر لابنته زينب المخرجة الواعدة.. ونلتقي قريبًا".

علاوة على إبداعه الفني، كان للمخرج الراحل دور أكاديمي بارز، حيث عمل محاضرًا لمادة السينما التسجيلية في معهد التلفزيون المصري، مُساهمًا في نقل خبراته للأجيال الجديدة من المبدعين. وحظي "عوف" بتكريمات عدة، أبرزها تكريمه في المهرجان القومي للسينما المصرية.

وفي عام 2002، صدر كتاب بعنوان "سمير عوف - المسافر إلى الذات"، الذي يروي محطات من حياة المخرج الراحل وإنجازاته، ليبقى شاهدًا على مسيرته الحافلة بالعطاء والإبداع الذي سيظل خالدًا في ذاكرة السينما المصرية.

يقرأون الآن