بين الحين والآخر، تطفو على سطح الإنترنت، صور قديمة للثنائي الهوليوودي الشهير نيكول كيدمان وتوم كروز، إذ عادة ما تتحول صورهما إلى منشورات أيقونية وساخرة ومُعبّرة في آن، تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وتثير الجدل من جديد حول تفاصيل علاقتهما التي انتهت بالطلاق، فقد كانت كيدمان ذات الـ57 عامًا، وتوم ذو الـ62 عامًا، متزوجين في الفترة ما بين 1990 و2001، تلك الفترة التي شهدت أيضًا التقاط صورة شهيرة لنيكول، وهي ترفع ذراعيها وتصرخ في ابتهاج، أثناء خروجها من مكتب محاميها، عند إتمام إجراءات الطلاق.
هذه الصورة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت سلسلة من المنشورات الأيقونية، يتداولها الجمهور عبر الإنترنت لأكثر من عقدين من الزمن، كأنها ملخص لحياة انتهت، وفرحة بالتحرر، لكن المفاجأة جاءت على لسان نيكول كيدمان نفسها، التي نفت أن تكون الصورة التي ترفع فيها يديها "حقيقية"، مقدمةً تفسيرًا مفاجئًا لما كانت تفعله وقت التقاط الصورة، قائلة لمجلة "GQ" البريطانية: "هذا ليس صحيحًا.. هذه لم تكن أنا.. كان ذلك مشهد فيلم".
إلا أن كيدمان فشلت في تحديد الفيلم الذي كانت تصوره في ذلك الوقت، الأمر الذي دفع المعجبين إلى استنفار مهاراتهم في التحري، لمحاولة تعقب الفيلم المجهول، ولكن دون جدوى.
وفي صورة أيقونية أخرى، تظهر كيدمان وهي تدخن سيجارة إلى جانب كروز في حفل "أوسكار فانيتي فير" في غرب هوليوود عام 2000، وفي الصورة، تظهر الممثلة الأسترالية وهي متألقة بفستان ذهبي، بينما تسحب نفسا عميقا من سيجارة داخل مطعم شهير في لوس أنجلوس، في نظرة تحمل في طياتها الكثير، بينما يحدق فيها زوجها السابق في صمت، وكأنه يعلم أن هذه هي اللحظات الأخيرة في علاقتهما.
والتقطت هذه الصورة قبل أقل من عام من انفصال الزوجين، ليراها المعجبون في كتاب "جوناثان بيكر: الوقت الضائع"، ويعتبرونها تعبيرًا عن نهاية زواج مُعلنة.