TRENDING
كلاسيكيات

"ماري منيب".. ما لا تعرفونه عن أشهر حماة في السينما المصرية!

تحل اليوم 21 يناير/ كانون الثاني ذكرى وفاة الممثلة الكوميدية ماري منيب، التي تركت بصمة خالدة في السينما والمسرح المصري، مخلدةً عبارتها "مدوباهم اتنين" في ذاكرة المشاهدين.

تُعد ماري منيب أيقونة الحموات التي خلدتها السينما المصرية، حيث أتقنت أداء هذا الدور ببراعة لا توصف.

من تكون ماري منيب؟

ماري سليم حبيب نصر الله، ولدت في 11 فبراير/ شباط 1902 في العاصمة السورية دمشق (رغم وجود روايات تؤرخ ميلادها لعام 1905).

انتقلت مع أسرتها إلى مصر، واستقرت في القاهرة، حيث أظهرت موهبتها الفنية في سن مبكر، ما ساعدها على الانطلاق في مسيرة حافلة.

بدأت ماري مسيرتها كراقصة ومغنية في الملاهي الليلية، وفي سن الرابعة عشرة وقفت على خشبة المسرح لأول مرة في مسرحية "القضية رقم 14".

في عام 1937، انضمت إلى فرقة نجيب الريحاني، وبرزت من خلالها في العديد من المسرحيات التي جمعت بين الكوميديا الاجتماعية والدراما.

حياة ماري منيب الشخصية وزواجها

في عام 1918، تزوجت ماري من الممثل الكوميدي فوزي منيب على متن أحد القطارات المتجهة إلى الشام، استمر زواجهما لسنوات وأنجبت منه ولدين، لكنها انفصلت عنه في عام 1935، مع احتفاظها باسمه الفني.

في عام 1937، تزوجت المحامي عبد السلام فهمي، الذي عاش معها حياة مليئة بالتفاهم، وأنجبت منه ثلاثة أبناء: ولدين وبنتًا.

تأثرت ماري بالطقوس الإسلامية وسط أسرة زوجها، فقررت اعتناق الإسلام في العام نفسه، واختارت اسم أمينة عبد السلام.

والجدير بالذكر أنها جدة المغني المصري الراحل عامر منيب.

قدمت ماري ما يقرب من 200 عمل فني تنوع بين السينما والمسرح، ومن أبرزها:

• فيلم "المليونيرة الصغيرة" (1948).

• فيلم "بابا آمين" (1950).

• فيلم "عفريتة إسماعيل ياسين" (1954).

• مسرحية "30 يوم في السجن" (1959).

• فيلم "أم رتيبة" (1959).

• فيلم "حماتي ملاك" (1959).

• مسرحية "لو كنت حليوة" (1962).

• مسرحية "إلا خمسة" (1963).

• فيلم "لصوص لكن ظرفاء" (1968).

• مسرحية "الدلوعة" (1969).

وفاة ماري منيب

فارقت ماري منيب الحياة في 21 يناير/ كانون الثاني 1969 عن عمر يناهز 64 عامًا، بعد رحلة طويلة حافلة بالعطاء الفني. ورغم رحيلها، تبقى أعمالها راسخة في وجدان الجمهور العربي. 

يقرأون الآن