في محاولة لدحض ادعاءات الممثلة بليك ليفلي، التي اتهمت فيها الممثل جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي وسوء استخدام السلطة، أقدم الفريق القانوني للأخير، صباح يوم أمس الثلاثاء بتسريب فيديو من وراء كواليس فيلمهما "It Ends With Us"، إلى وسائل إعلام مختارة، استمر لعشر دقائق وتضمن مشاهد لليفلي وبالدوني وهما يؤديان مشهدًا رومانسيًّا.
ووفقًا لمحامي بالدوني، يهدف الفيديو إلى نفي اتهامات ليفلي حول سلوك غير لائق وقع أثناء التصوير، كما أكد فريقه أن المشاهد تُظهر الاحتراف والاحترام المتبادل بين الطرفين.
من جانبها، اعتبرت ليفلي وفريقها القانوني أن تسريب الفيديو كان "حيلة إعلامية مفبركة"، تهدف لتشويه صورتها وإبعاد الأنظار عن الأدلة الحقيقية.
وفي بيان نشرته، أكدت أن الفيديو يدعم ادعاءاتها حول تحرش بالدوني بها في أثناء تصوير مشاهد لم تكن تتطلب أي نوع من التفاعل الجسدي كما ظهر في اللقطات.
وأضاف البيان أن التسريب نفسه يُعد تصعيدًا غير أخلاقي في حملة المضايقة ضدها.
الحدث لم يعدّ مجرد خلاف فني، إذ تجاوز كونه نزاعًا بين نجمين ليصبح محور اهتمام إعلامي وقضائي، حيث إن ليفلي تطالب بتعويضات تصل إلى 400 مليون دولار، متهمة بالدوني وفريقه بإدارة حملة لتشويه سمعتها، كما أن تسريب الفيديو أثار انتقادات واسعة، حيث وصفه فريق ليفلي بأنه محاولة للتأثير على الرأي العام بدلاً من معالجة القضية في المحكمة.
ووفق التقارير، فإن استمرار الجدل حول الفيلم يجعله يواجه تحديات كبيرة تتعلق بسمعته واحتمالية تأثير النزاع على نجاحه التجاري، كما من المحتمل أن يؤدي النزاع إلى تأخير إطلاق الفيلم، وقد يؤثر تصاعد الاهتمام بالقضية على استقبال الجمهور والنقاد للفيلم.