ما زالت قضية بطلي فيلم "It Ends With Us" بليك ليفلي وجاستن بالدوني محط الأنظار، خصوصاً وأن سلسلة من المعارك القانونية تدور بينهما.
وفي تصاعد للخلاف، أبلغ القاضي الفيدرالي في نيويورك، لويس ج. ليمان، بليك وبالدوني عن أمر صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين، وهو التحضير للمحاكمة في 9 مارس/ آذار 2026، طالباً من المحامين أن يكونوا مستعدين لمعالجة الشكاوى المتعلقة بالدعاية قبل المحاكمة، وسلوك المحامين.
جاءت هذه الإجراءات بعد أن ادعى محامو ليفلي أن محامي بالدوني كان يحاول تشويه المحلفين المحتملين بشأن الدعاوى القضائية التي رفعها الممثلان ضد بعضهما.
وقال المحامون إن محامي بالدوني كان يحاول تدمير مسيرة ليفلي المهنية والتأثير في المحلفين المحتملين في نيويورك من خلال إنشاء موقع على شبكة الإنترنت لنشر وثائق واتصالات مختارة بين ليفلي وبالدوني.
وفي تطور آخر، انتشر تسجيل صوتي مدته 7 دقائق يظهر جاستن بالدوني وهو يعتذر لبليك ليفلي بعد أن اقترحت تعديلات على أحد المشاهد في الفيلم.
وقال بالدوني في التسجيل: "أنا آسف. أخطأت، وأنا أعترف وأعتذر عندما أفشل"، كما أشاد خلال المقطع الصوتي بزوج ليفلي، رايان رينولدز، وأفضل صديقاتها، تايلور سويفت، في دعمها لتعديلات النص.
وأضاف بالدوني أن تعديلات ليفلي ستجعل الفيلم يتألق، معرباً عن حماسته للعمل معها.
يذكر أن القضية بين الطرفين بدأت بعدما اتهمت بليك ليفلي زميلها في بطولة فيلم "It Ends With Us" والمخرج جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي، والانتقام في شكوى حقوق مدنية، زاعمة أنه وفريقه وضعوا "خطة" لتدمير سمعتها.
وفي شكوى قدمتها إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز"، تزعم ليفلي أنه أثناء تصوير فيلم "It Ends With Us"، عُقد اجتماع لمعالجة "بيئة عمل معادية كادت أن تعرقل الإنتاج".