حصد فيلم "لو كونت دو مونتي كريستو"، أكبر عدد من الترشيحات في جوائز سيزار، متفوقًا على "لامور أوف" و"إميليا بيريز"، مع ترقب لمنافسة قوية في فئة أفضل ممثل وأفضل مخرج.
وأُعلِن اليوم في باريس عن قائمة الترشيحات الرسمية لجوائز سيزار السينمائية الفرنسية، حيث احتل فيلم "لو كونت دو مونتي كريستو" الصدارة بـ14 ترشيحًا، متقدمًا على فيلم "لامور أوف" الذي حصد 13 ترشيحًا، بينما جاء فيلم "إميليا بيريز" في المركز الثالث بـ12 ترشيحًا.
ويأتي هذا الإعلان قبل شهر واحد فقط من الاحتفال بالنسخة الخمسين لجوائز سيزار، والتي تعدّ الأهم في السينما الفرنسية.
كما شهدت قائمة الترشيحات لفئة أفضل ممثل دخول بيار نينيه عن دوره في فيلم "لو كونت دو مونتي كريستو"، وهو الذي سبق له الفوز بالجائزة عام 2015 عن فيلم "إيف سان لوران"، وينافسه بقوة الممثل فرنسوا سيفيل الذي رشح عن دوره في فيلم "لامور أوف"، وهو العمل الذي لاقى إقبالًا كبيرًا بين فئة الشباب.
كما نالت أديل إكزاركوبولوس، التي شاركت في بطولة "لامور أوف"، ترشيحًا ضمن فئة أفضل ممثلة، ما يعزز من فرص الفيلم في الفوز بإحدى الجوائز الكبرى.
إضافةً لذلك، حصل الفيلم الغنائي الناطق بالإسبانية "إميليا بيريز"، من إخراج جاك أوديار، على 12 ترشيحًا، ليواصل سلسلة نجاحاته بعد أن أصبح الفيلم غير الناطق بالإنجليزية الأكثر ترشيحًا في جوائز الأوسكار هذا العام، بـ13 ترشيحًا.
وكان الفيلم قد فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، إضافة إلى جائزة الأداء الجماعي التي حصدتها بطلاته: سيلينا غوميز، زويه سالدانيا، أدريانا باز وكارلا صوفيا غاسكون.
وبعد أن فازت جوستين ترييه بجائزة أفضل إخراج العام الماضي عن فيلم "أناتومي دون شوت"، لم تتضمن قائمة المرشحين لهذا العام أي اسم نسائي في هذه الفئة، ويُعدّ المخرج المخضرم جاك أوديار (72 عامًا) من بين الأسماء الأوفر حظًا لنيل الجائزة، خاصةً أنه سبق له الفوز بعشر جوائز سيزار.