أحدث فيلم The Ugly Stepsister ضجة كبيرة منذ عرضه الأول في مهرجان صندانس السينمائي في يناير 2025، قبل أن ينتقل إلى مهرجان برلين ضمن قسم Panorama. الفيلم، الذي يُعد أول تجربة روائية طويلة للمخرجة النرويجية إيميلي بلشفلدت، قدّم رؤية مبتكرة ومخيفة لإحدى أشهر الحكايات الخيالية: سندريلا.
حبكة الفيلم.. من منظور الأخت غير الجميلة
تدور أحداث الفيلم حول شخصية إلفيرا، التي اعتادت أن تُوصَف بأنها الأخت القبيحة بجانب شقيقتها الجميلة أغنس. لكن العمل لا يكتفي بإعادة الحكاية التقليدية، بل يغوص في أعماق الهوس بالجمال والكمال الجسدي، مسلطًا الضوء على الضغوط الاجتماعية القاسية التي تدفع الشخصيات إلى أقصى حدود التشويه الجسدي.
الرعب الجسدي في أبهى صوره
يتميز الفيلم بجرعة عالية من الرعب الجسدي، حيث يقدم مشاهد صادمة تشمل عمليات تجميل عنيفة، كشط للأنف، وخياطة في الجفون، وصولاً إلى إدخال دودة طفيلية داخل الجسم. هذه المشاهد دفعت بعض النقاد إلى وصف الفيلم بأنه من أكثر التجارب السينمائية تقشعر لها الأبدان في السنوات الأخيرة.
بطولة نسائية قوية وأداء لافت
يضم الفيلم نخبة من الممثلات أبرزهن:
ليا ميرن بدور إلفيرا
ثيا صوفي لوك نيس بدور أغنس
أني دال تورب بدور الأرملة ربكة
الأداء التمثيلي حظي بإشادة واسعة، خاصة من جانب النقاد الذين اعتبروا أن الشخصيات تحمل أبعادًا نفسية عميقة تجسّد صراعًا داخليًا مرعبًا بين القبول والرفض.
تقييمات إيجابية وإشادة نقدية
Rotten Tomatoes: نسبة رضا تجاوزت 90%.
IMDb: تقييم متوسط 7.1/10.
The Guardian وصفته بـ"إعادة مبدعة ومرعبة لحكاية كلاسيكية"، فيما أكد موقع Roger Ebert أنه "عمل بصري جريء يمزج بين الفوضى والجمال بطريقة غير مألوفة".
لماذا يستحق المشاهدة؟
لأن The Ugly Stepsister ليس مجرد فيلم رعب، بل رسالة قوية حول هوس المجتمع بالمثالية الجسدية، مع معالجة سينمائية جريئة تضع المشاهد أمام تساؤلات مخيفة عن حدود الجمال والجنون.