فيلم "When a Stranger Calls" هو إعادة تصوير لفيلم الرعب الكلاسيكي الذي صدر عام 1979 بنفس الاسم. أخرجه سايمون ويست وكتبه جيك ويد وول، ويُعتبر من الأفلام التي أثارت الكثير من الجدل بين النقاد والجماهير.
القصة: رعب في منزل معزول
تدور أحداث الفيلم حول جيل جونسون، وهي مراهقة تعمل كجليسة أطفال في منزل معزول. بينما الأطفال نائمون، تبدأ جيل بتلقي مكالمات هاتفية مزعجة من شخص مجهول. تعتقد في البداية أن الأمر مجرد مزحة، لكنها تكتشف لاحقًا أن المتصل موجود داخل المنزل، مما يدفعها للبحث عن الأطفال ومحاولة الهروب من المهاجم.
التقييمات النقدية: استقبال سلبي
حصل الفيلم على تقييمات سلبية من النقاد. على موقع Rotten Tomatoes، حصل على تقييم 8% بناءً على 90 مراجعة، مع متوسط تقييم 3.5/10. أما على موقع Metacritic، فحصل على 27 من 100، مما يشير إلى "مراجعات سلبية بشكل عام". وصف النقاد الفيلم بأنه "إعادة تصوير غير موفقة لفيلم رعب كلاسيكي، تقدم تحديثًا روتينيًا يفتقر إلى الإثارة الحقيقية".
الأداء التجاري: نجاح في شباك التذاكر
على الرغم من التقييمات السلبية، حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا. افتتح الفيلم في المركز الأول بإيرادات بلغت 21.6 مليون دولار أمريكي، ثم حقق 9.1 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثانية و5 مليون دولار في الثالثة. بلغت إيراداته الإجمالية 67.1 مليون دولار أمريكي في شباك التذاكر العالمي.
الممثلون: أداء مقبول
• كاميلّا بيل بدور جيل جونسون
• تومي فلاناغان بدور المتصل
• براين غيراغتي بدور الضابط بوروز
• كاتي كاسيدي بدور تيفاني
أشاد البعض بأداء كاميلّا بيل، معتبرين أنها قدمت دورًا مقنعًا لشخصية جيل. ومع ذلك، اعتبر آخرون أن الشخصيات الأخرى لم تكن مؤثرة بما فيه الكفاية.
ملاحظاتنا على الفيلم
• على الرغم من أن شخصية المتصل يؤديها الممثل الاسكتلندي تومي فلاناغان، إلا أن صوت المتصل تم تسجيله بواسطة الممثل الأمريكي لانس هنريكسن.
• تُعتبر هذه النسخة من الفيلم أطول من النسخة الأصلية، حيث تم توسيع المشهد الافتتاحي الذي أصبح الآن جزءًا من الفيلم بالكامل.
يُعتبر فيلم "When a Stranger Calls" (2006) تجربة رعب نفسية قد تكون مثيرة للبعض، خاصة لأولئك الذين يفضلون أفلام الرعب الحديثة. ومع ذلك، قد يشعر البعض بخيبة أمل بسبب التقييمات النقدية السلبية. إذا كنت من محبي أفلام الرعب النفسية، فقد تجد في هذا الفيلم ما يستحق المشاهدة.