ودّعت برونا بيانكاردي المملكة العربية السعودية برسالة مؤثرة، إثر إعلان إنهاء عقد زوجها نيمار مع نادي الهلال بالتراضي، وداع حزين لكنه مفعم بالشكر والتقدير، فقد عبّرت عن مشاعرها الدافئة تجاه البلد الذي شهد لحظات فارقة في حياتها وحياة أسرتها.
وفي منشور على حسابها الخاص عبر "إنستغرام"، وجهت برونا رسالة شكر للمملكة العربية السعودية، مؤكدة أنها وعائلتها عاشوا أوقاتًا رائعة، لم ولن ينسوا.
وأضافت قائلة: "شكرا على الاحترام والمودة التي شعرنا بها خلال إقامتنا هنا، لقد كانت تلك الأشهر رائعة، وستظل محفورة في قلوبنا إلى الأبد".
ولم يكن نيمار أيضاً ليغادر دون أن يوجه شكرًا خاصًا لنادي الهلال وجماهيره، مؤكدًا أنه قدم كل ما لديه من أجل الفريق، وأنه كان يتمنى أن تتحقق نتائج أفضل على أرض الملعب.
وفي رسالة مؤثرة، قال: "إلى كل من في الهلال، إلى الجماهير، شكراً لكم! لقد كانت تجربة رائعة وستظل جزءًا من حياتي".
كما أكد نيمار امتنانه للسعودية، قائلاً: "السعودية منحتني وعائلتي منزلاً جديدًا وتجارب استثنائية، أصبحت أعرف السعودية الحقيقية، ولدي أصدقاء مدى الحياة، وسأظل داعمًا لكم في طريقكم نحو 2034".
وكانت فترة إقامة نيمار وبرونا في السعودية مليئة بالتحديات واللحظات العاطفية، التي شكلت منعطفات في حياتهما، بدأت القصة ببداية مليئة بالحماسة، فقد كان نيمار يتدرب مع زملائه، ويعيش حياة جديدة في السعودية، لكن إصاباته المتكررة جعلت فترات راحته أطول من المتوقع، فيما استعرضت برونا مغامراتها داخل المملكة، مع تأكيد التزامها بالعادات الثقافية المحلية.
في خضم هذه التحديات، مرّت العلاقة بمرحلة صعبة، تخللها انفصال، بعد تسريب صور محادثات خاصة بين نيمار وسيدة أخرى، ولكن بعد فترة من الفتور، بدأت بوادر الصلح تظهر، وعادت برونا إلى منزل نيمار في السعودية قبل أن يعلن الزوجان عن حملها الثاني، وهو ما أعطى للأمور طابعًا أكثر استقرارًا.
وعلى الرغم من قصر فترة وجود نيمار وبرونا في السعودية، فإن تجربتهما كانت مليئة بالتعلم والنمو الشخصي، وبالرغم من قلة مشاركة نيمار مع الهلال، أكّد في رسالته الوداعية حبه العميق للمملكة وشغفه بمستقبل كرة القدم فيها،مؤكداً أنه سيظل يتابع مسيرة الفريق السعودي بكل اهتمام.