في أوّل دفاع عن نفسه بعد اتهامات ابنه الشيف بوراك أوزديمير له بأنّه باع حقوق ملكية إسمه من دون معرفته، مقابل 41 مليون دولار أميركي إلى واحد من كبار رجال الأعمال، نفى الشيف اسماعيل أوزديمير الاتهامات، مؤكّداً أنّ ابنه يحب الأضواء، وأنّ اتهاماته له لا أساس لها من الصحّة.
وأدلى الشيف اسماعيل بتصريحاته للإعلامي زكريا فحام، خلال لقاءٍ تلفزيونيٍ سيبث قريباً عبر التلفزيون الأردني، حيث تحدّث العربية بطلاقة ملفتة، وأكّد أنّ "الأنشطة والأعمال الإنسانية التي كان قد قام بها نجله تجاه المتضررين من زلزال تركيا كان كل الهدف منها الدعاية فقط".
وقال:" لم أقم بالاحتيال عليه، غير أنّه يحاول من خلال هذه الحملة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لصالحه ".
وكسب الشيف بوراك تعاطف الملايين من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في حين تعرض والده إلى هجوم عنيف من قبل المتعاطفين مع بوراك، وهو ما دفعه إلى الإدلاء بتصريحات صحافية للكشف عن تفاصيل القصة كاملة ولكي يرد على إتهامات نجله.
وخلال الأيام الماضية أعلن الشيف عن إفلاسه عبر فيديو قام بنشره على إنستغرام أكد من خلاله أنه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه سوى مطعم وحيد متواجد في إسطنبول، ووجه في الفيديو إتهامات لوالده بأنه هو من قام بالإحتيال وبيع كل أملاكه.
يذكر أنّ اللقاء التلفزيوني سيبث قريباً وسيتحدّث فيه بوراك عن وساطة للفنان ملحم زين لتسوية الخلاف بين الوالد وابنه.