أثار خبر متداول بحبس الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب لشقيقها، وإدخال أمها المستشفى، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع شقيق الفنانة، محمد عبد الوهاب، إلى الخروج عن صمته لتوضيح الحقيقة.
نشر محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، نفى فيها صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أن دخول والدته المستشفى لا علاقة له بأي خلافات عائلية.
وقال: "الكلام ده غير مظبوط تمامًا، دخول أمي المستشفى مالوش أي علاقة بأي حاجة، ست كبيرة وبنعمل لها فحوصات وبنطمن عليها مش أكثر".
وأضاف أيضًا أنه لم يتعرض للحبس أو أي حكم بالسجن، مشيرًا إلى أن القضية تم حفظها من قبل النيابة للمرة الثانية عشرة، مؤكدًا: "أنا متحبستش ولا اتحكم عليا بـ 3 سنين، كل ده كلام غلط.
من جانبه، أصدر المحامي ياسر قنطوش، المستشار القانوني للفنانة شيرين عبد الوهاب، بيانًا رسميًا نفى فيه صحة الأخبار المتداولة، مؤكدًا أن هناك حملة ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الفنانة بعد نجاحها القانوني الأخير.
وأوضح قنطوش أن شيرين عبد الوهاب تمكنت مؤخرًا من إنهاء تعاقدها مع إحدى الشركات الكبرى بحكم قضائي نهائي من المحكمة الاقتصادية، مما أدى إلى ظهور موجة من الأخبار الكاذبة لمحاولة التشويش على هذا الإنجاز.
وأكد المستشار القانوني أن الفريق القانوني للفنانة قرر اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مروجي هذه الادعاءات الكاذبة، موضحًا أنه سيتم التقدم ببلاغ رسمي إلى مباحث الإنترنت بتهمة نشر أخبار مغلوطة تهدف للإضرار بسمعة شيرين.
كما شدد على أن شيرين عبد الوهاب كانت قد تنازلت بالفعل عن القضية الخاصة بشقيقها، وأن الادعاءات التي تزعم عكس ذلك لا أساس لها من الصحة.
واختتم قنطوش بيانه بالتأكيد على أن هذه الشائعات لن تؤثر على الإنجاز القانوني الذي حققته شيرين، وأنها مستمرة في التركيز على مسيرتها الفنية بعيدًا عن الضغوط والشائعات.
كما شدد على أن الفريق القانوني لن يتهاون في محاسبة من يحاولون تشويه صورتها أمام الرأي العام.