أعلن النجم العالمي كيد كودي عن تأجيل البومه الجديد بسبب أحداث فلسطين وقال "أقف مع الشعب الفلسطيني الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ووقف هذه الإبادة الجماعية"، وختم قائلاً "فلسطين حرة".
وكان كودي قد انضمّ إلى جوقة أصوات المشاهير الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار مع احتدام عمليات إبادة المدنيين في غزة.
وكتب مغني الراب في بيان مطول نُشر على موقع إنستغرام اليوم الأحد: "الأمور التي رأيتها في الأخبار حطمت قلبي. لا أستطيع مشاهدة ما يحدث في العالم وأظل صامتا".
تأجيل الألبوم
وتابع "لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي يشعر به الناس.. ليس من الصواب مشاركة فني والتظاهر بأنه لا يوجد جزء من العالم يحترق، أو يُقتل الآلاف من الأشخاص. أعلم أن بعض الناس سيختلفون معي، ولكن هذا على ما يرام . كرجل أسود، أقف ضد كل أشكال القمع. وباعتباري فنان، أشعر بالمسؤولية لإعطاء صوت لمن لا يسمعونه، والاحتفاء بروح جميع الناس من خلال عملي وحضوري".
وأضاف "يهمني أن يمثل فني أعمق معتقداتي حول الشكل الذي أعتقد أنه يمكن أن تبدو عليه الإنسانية. وآمل ألا نهاجم بعضنا البعض على أساس دعم حقوق الإنسان الأساسية. وسأشجع دائمًا السلام للجميع - السلام الجسدي، السلام العقلي، السلام الروحي. بغض النظر عن الدين أو العرق، فإن خسارة أرواح بريئة أمر غير مقبول على الإطلاق".
صلوات للرهائن
وأشار كيد كودي إلى أنه يدين أيضًا العنف ضد إسرائيل، مشددًا على الفرق بين انتقاد الحكومة الإسرائيلية ومعاداة السامية. وأضاف: "أدرك أن القصة لها ما هو أكثر مما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية. ومن البديهي أن أحب إخوتي وأخواتي اليهود وأدين أي عنف تجاههم".
وتابع "خسائركم لا يمكن تصورها وأنتم جميعا في صلواتي. صلواتي أيضا للرهائن وعائلاتهم، أتمنى أن يعودوا سالمين".
العقاب الجماعي مرفوض
وتابع كودي "وفي الوقت نفسه، فإن العقاب الجماعي الذي يعانيه الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لا يمكن فهمه. ومعاداة السامية ليست موضع ترحيب على الإطلاق. ولكن دعونا نكون واضحين - إن دعم التحرير الفلسطيني ليس معاداة للسامية، إنه أمر إنساني. الفلسطينيون يستحقون حريتهم. وهذا ليس معاداة للسامية. "ليست السياسة، هذه هي الحياة الحقيقية. وأنا مجرد رجل يهتم بالإنسانية."