احتفلت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات بعيد ميلاد ابنتها "كنز"، ناشرةً مجموعة من الصور التي جمعتهما عبر حسابها على إنستغرام.
وظهرت رابعة الزيات برفقة ابنتها في لحظات دافئة، وأرفقت الصور بتعليق جاء فيه: "كبرت البنوتة، كنز اسم على مسمى يا روح ماما".
وانهالت التعليقات على المنشور، حيث عبر المتابعون عن إعجابهم بجمال الشابة كنز، معتبرين أنها نسخة عن والدتها، فيما أشاد آخرون بالعلاقة القوية التي تجمع الإعلامية بابنتها.
ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها كنز، ابنة رابعة الزيات والإعلامي زاهي وهبي، اهتمام الجمهور، فقد سبق أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لها في مناسبات عامة، وظهرت حينها وهي تلتقط صوراً لوالدتها خلال إحدى الفعاليات، ما لفت الأنظار إلى حضورها وأناقتها.
وصف المتابعون كنز بأنها شابة بغاية الجمال، مشيرين إلى أنها ورثت ملامح والدتها وشخصيتها المتميزة، كما أشاد كثيرون بالأسلوب العفوي الذي تظهر به في الصور، بعيداً عن التكلف والمبالغة.
مؤخراً، شاركت رابعة الزيات في منتدى عالمي للتواصل الاجتماعي في الأردن، حيث تم تكريمها تقديراً لمسيرتها الإعلامية المميزة، وكان لافتاً حضور ابنتها كنز إلى جانبها، حيث لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها.
في كلمتها خلال المنتدى، تحدثت رابعة عن التحديات التي تواجه الإعلاميين اللبنانيين، مشيرةً إلى الصعوبات التي يعيشها الشعب اللبناني، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية الراهنة، كما لم تخفِ تأثرها بما تعيشه المناطق الجنوبية، مستذكرةً أنها عاشت تجربة النزوح في طفولتها.
لم يكن العام الماضي سهلاً على الإعلامية رابعة الزيات وزوجها زاهي وهبي، إذ تعرض منزلهما في الضاحية الجنوبية للقصف خلال غارات إسرائيلية استهدفت المنطقة، وشارك وهبي صوراً للمنزل بعد الدمار، وكتب متفاعلاً بحزن: "هذه نتائج الهمجية الصهيونية".
ورغم الدمار الذي حلّ بالمنزل، أكد الثنائي أنهما بخير، ولم يتعرضا لأي أذى جسدي، فيما أبدى الجمهور تضامنه معهما، معربين عن أسفهم لما حدث، من جهتها، كانت رابعة منشغلة حينها بالمشاركة في جهود الإغاثة، حيث ظهرت في عدة مواقع تقدم المساعدات للمتضررين.
من المعروف أن العلاقة بين زاهي وهبي ورابعة الزيات قائمة على الحب والدعم المتبادل، وعلى مدار سنوات زواجهما، أظهرا نموذجاً مميزاً للحياة الزوجية المبنية على التفاهم والمساندة.
في مقابلة سابقة، عبّر وهبي عن رؤيته للحب، قائلاً: "الحب ليس مناسبة نحتفل بها يوماً واحداً، بل هو حالة دائمة نعيشها يومياً"، وأشار إلى أن أكثر اللحظات التي تسعده هي قضاء وقت خاص مع زوجته وأبنائه بعيداً عن ضغوط العمل والحياة اليومية.
وبعد الظهور المتكرر لكنز في مناسبات عامة، تساءل كثيرون عما إذا كانت ستسير على خطى والديها في المجال الإعلامي، حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية حول اهتمامها بهذا المجال، لكنها بلا شك تمتلك الدوافع الكافية التي قد تؤهلها لدخول هذا العالم، سواء في الإعلام أو أي مجال آخر يرتبط بصناعته.